باكستان.. إطلاق النار على صحفي أفغاني وسط دعوات حقوقية لوقف ترحيل اللاجئين
باكستان.. إطلاق النار على صحفي أفغاني وسط دعوات حقوقية لوقف ترحيل اللاجئين
أطلق مسلحون النار على صحفي أفغاني وأصابوه بعدما فر من بلاده قبل عام بحثا عن ملجأ في باكستان وفق الشرطة الباكستانية، فيما دعت منظمة العفو الدولية إسلام أباد إلى التخلي عن خطط مقترحة لترحيل اللاجئين.
وقال مسؤول الشرطة المحلية، شهيد تنولي، اليوم الخميس، إن أحمد حنيش، الذي يبدو أنه في الثلاثينيات من عمره، أصيب بـ3 رصاصات إحداها في الرأس، ويجري علاجه في عيادة وحالته ليست خطرة وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وأكد المركز الصحفي الأفغاني لوسائل الإعلام الأفغانية، استهداف حنيش خلال الليل بالقرب من المكان الذي كان يعيش فيه في إسلام آباد.
وقال تانولي، إن المسلحين فروا على دراجاتهم النارية بعد الهجوم الذي وقع عند منتصف الليل تقريبا.
وأضاف تانولي، أنه لم يتم اعتقال أي شخص حتى الآن، ولم يعرف الدافع وراء الهجوم.
ويأتي الهجوم الأخير ضد اللاجئين الأفغان في باكستان في الوقت الذي دعت فيه منظمة العفو الدولية مجددا إسلام آباد للتخلي عن خططها للقيام بجولة أخرى من عمليات الترحيل.
وفي وقت سابق، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إنه يشعر بالقلق إزاء التقارير التي تفيد بأن الطرد التعسفي للمواطنين الأفغان من باكستان كان مصحوبا بانتهاكات، بما في ذلك سوء المعاملة، والاعتقال والاحتجاز التعسفيان، وتدمير الممتلكات والمتعلقات الشخصية، والابتزاز.
وكانت باكستان قد أمرت الأجانب الذين لا يحملون أوراقا قانونية، بمن فيهم الأفغان المقيمون في باكستان، بمغادرة البلاد.
وتدفق ملايين الأفغان إلى باكستان في العقود الأخيرة هربًا من الحروب والأزمات الاقتصادية والإنسانية، بينهم نحو 600 ألف أفغاني دخلوا البلاد منذ عودة حركة طالبان إلى الحكم في أغسطس 2021 وفرض تفسيرها المتشدّد للشريعة الإسلامية.