المكتب الأممي لحقوق الإنسان يدعو إسرائيل لوضع حد للقوة المفرطة في الضفة
المكتب الأممي لحقوق الإنسان يدعو إسرائيل لوضع حد للقوة المفرطة في الضفة
دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المعني بالأراضي الفلسطينية سلطات إسرائيل إلى وضع حدّ لما وصفه بالاستخدام "الممنهج للقوة المفرطة".
وأشار المكتب عبر منصة (إكس) إلى مقتل 11 فلسطينيا بينهم طفل في العاشرة من عمره وإصابة آخرين بالإضافة إلى تسعة من القوات الإسرائيلية في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم في الضفة الغربية.
كانت الرئاسة الفلسطينية قد نددت بما وصفتها "الجريمة الجديدة" التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في مدينة طولكرم بما فيها مخيما نور شمس وطولكرم، وأدت إلى مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين، فضلا عن إحداث تدمير كبير في البنية التحتية والممتلكات.
وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان إن "الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال، واعتداءات المستوطنين، لا يمكن أن تكسر إرادة شعبنا، ولكنها تقود فقط إلى مزيد من العنف والتوتر".
القضية الفلسطينية
ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.
وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
وفي حين تعتبر الدولة العبرية القدس بشطريها "عاصمتها الموحدة والأبدية"، يتطلّع الفلسطينيون لجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم الموعودة.
العنف في الضفة الغربية
تشهد الضفة الغربية التي تسيطر عليها إسرائيل منذ عام 1967 تصعيدًا في أعمال العنف منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنته الحركة الإسلامية الفلسطينية داخل إسرائيل.
ووفقا للسلطة الفلسطينية، قُتل أكثر من 380 فلسطينيا منذ ذلك الحين على أيدي الجنود الإسرائيليين أو المستوطنين في الضفة الغربية حيث يعيش أكثر من 2,9 مليون فلسطيني.
ويبلغ عدد مستوطني الضفة الغربية نحو 490 ألفاً يقيمون في مستوطنات يعتبرها القانون الدولي غير قانونية.