إدارة كلية أمريكية توقف ضابطاً حرّض ضد متظاهرين مؤيدين لفلسطين

إدارة كلية أمريكية توقف ضابطاً حرّض ضد متظاهرين مؤيدين لفلسطين

أوقفت إدارة كلية "ستاتين أيلاند" في ولاية نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، ضابطا بالحرم الجامعي، بعد انتشار لقطات عبر شبكة الإنترنت تظهره وهو يسب المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين المطالبين بوقف الحرب خلال حفل التخرج ويقول إنه يؤيد قتلهم جميعًا.

ووفقا لوكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، قام متظاهر مجهول بتصوير الضابط أثناء حفل تخرج، أقيم يوم الخميس الماضي، في كلية ستاتن آيلاند، وهي جزء من نظام جامعة مدينة نيويورك العامة الذي هزته حملة قمع الشرطة الأخيرة لاحتجاجات الحرم الجامعي، وفي مقطع فيديو تم تداوله بشكل كبير وشاركته حسابات إنستجرام التابعة لمنظمي الاحتجاجات الطلابية.

ومن خلال الفيديو، يمكن سماع أحد المتظاهرين وهو يصرخ في وجه الضابط: "أنت تدعم الإبادة الجماعية!"، ليرد عليه الضابط: "نعم أؤيد الإبادة الجماعية وأؤيد قتلكم جميعًا يا رفاق"، فيما تداول فيديو آخر للضابط وهو يوجه كلمة بذيئة لأحد المتظاهرين ويسبه بوالدته.

من جانبها، أصدرت الكلية، بيانا، لإدانة الضابط، جاء فيه: "ندين اللغة المسيئة التي استخدمها ضابط في جامعة مدينة نيويورك، كلماته لا تعكس قيم كلية ستاتن آيلاند أو الضباط الخمسين في طاقم السلامة العامة لدينا، لقد تم إيقاف الضابط عن العمل في انتظار المراجعة الكاملة للحادث، وسوف نتخذ المزيد من الإجراءات حسب الاقتضاء".

وانتشرت تظاهرات الاحتجاج في العديد من الجامعات في الولايات المتحدة وأوروبا حيث طالب الطلاب جامعاتهم بالتوقف عن التعامل مع إسرائيل أو الشركات التي تدعم جهودها الحربية، ويسعى المنظمون إلى تضخيم الدعوات لإنهاء الحرب الإسرائيلية ضد حماس في غزة والتي يصفونها بأنها إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.

وانتشرت عبر وسائل الإعلام العالمية وشبكات التواصل الاجتماعي مشاهد قوات الأمن وهي تتدخل بقوة في الجامعات الأمريكية. وأوقفت الشرطة مئات الطلاب والأساتذة والناشطين في حوالي عشرين جامعة.

وأججت التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين الجدل المحتدم منذ أحداث 7 أكتوبر بين حرية التعبير والاتهامات بمعاداة السامية.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية