مقتل 220 منذ 7 أكتوبر.. الأونروا: موظفونا في غزة يخشون الاستهداف الإسرائيلي

مقتل 220 منذ 7 أكتوبر.. الأونروا: موظفونا في غزة يخشون الاستهداف الإسرائيلي

قال مدير عمليات الأونروا في غزة بالإنابة، سام روز، إن موظفي الوكالة الأممية في غزة يخشون الاستهداف الإسرائيلي.

يأتي ذلك بعد غارة جوية إسرائيلية هذا الأسبوع على مدرسة الجاعوني التي تؤوي نازحين والواقعة في وسط قطاع غزة، أدت إلى مقتل 18 شخصا بينهم ستة موظفين أمميين.

وقال روز "أحد الزملاء قال إنهم لم يعودوا يرتدون سترة الأونروا لأنهم يشعرون أن ذلك يحولهم إلى هدف".

وأوضح "كان الزملاء يتجمعون لتناول وجبة بعد العمل في أحد الفصول الدراسية عندما أدت الضربة إلى تدمير جزء من المبنى، ولم يبقَ منه سوى كومة متفحمة من الحديد المسلح والخرسانة".

الجيش الإسرائيلي، من ناحيته، أوضح أنه نفّذ "ضربة دقيقة" استهدفت مسلحين من حماس داخل حرم المدرسة، وأنه اتخذ خطوات لتقليل الخطر على المدنيين.

وتوظف الوكالة الأممية أكثر من 30 ألف شخص في الأراضي الفلسطينية وأماكن أخرى، فيما أعلنت مقتل 220 على الأقل من موظفيها في الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة والتي اندلعت بعد الهجوم الذي شنته الحركة على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر.

وتشن إسرائيل هجوما جويا وبريا على غزة منذ أكتوبر الماضي، وتعهدت بتدمير حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) بعد أن شن مسلحون من الحركة في السابع من أكتوبر 2023 هجوما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

فيما أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، إلى مقتل أكثر من 41 ألف شخص في القطاع، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 94 ألف جريح، وأغلب الضحايا نساء وأطفال، وانتشار العديد من الأمراض والأوبئة وفقا للسلطات الصحية في غزة وتُجرى حاليا مفاوضات لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين في ظل أزمة إنسانية حادة يعيشها سكان القطاع جراء الحرب. 

وتتجاهل تل أبيب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإنهاء الحرب فوراً وأمر محكمة العدل الدولية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة برغم خسائرها الكبيرة في الحرب مادياً وبشرياً.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية