«منذ بدء الحرب».. ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 41495 قتيلاً

«منذ بدء الحرب».. ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 41495 قتيلاً

كشفت السلطات الصحية الفلسطينية في غزة أن حصيلة الحرب بين إسرائيل والحركة الفلسطينية المستمرة منذ 11 شهرا بلغت 41495 قتيلا على الأقل في قطاع غزة.

وقالت الوزارة في بيان إنها أحصت خلال الساعات الـ24 الماضية حتى صباح اليوم الأربعاء "28 قتيلا"، لافتة إلى أن العدد الإجمالي للجرحى ارتفع إلى 95006 منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر.

وبحسب مراسل القاهرة الإخبارية تراجعت آليات الجيش الإسرائيلي بعيدة عن منطقة الشيماء بعد اشتداد عمليات المقاومة، وأن هناك أكثر من 100 ألف خيمة نزوح في قطاع غزة تمزقت نتيجة الانتقال أكثر من مرة كما أن مياه البحر تسربت للعديد منها نتيجة ارتفاع الأمواج.

الحرب على قطاع غزة                 

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف والاعتقالات في الضفة الغربية.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 41 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 95 ألف جريح، إضافة إلى نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم أكثر من 600 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 6 آلاف جندي بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

عمليات عسكرية وأزمات إنسانية

وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة ورغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية وصدور قرارات بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.

ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه مناطق مختلفة في القطاع منذ السابع من أكتوبر، مخلفا دمارا هائلا وخسائر بشرية كبيرة ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية