«في سياق التصعيد».. الجيش الإسرائيلي: اغتيال حسن نصر الله لا يعني نهاية الحرب
«في سياق التصعيد».. الجيش الإسرائيلي: اغتيال حسن نصر الله لا يعني نهاية الحرب
أعلن قائد سلاح الجو في الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أن عملية اغتيال أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، نُفذت بنجاح، إلا أن المهمة لم تنتهِ بعد. وأضاف أن القوات الجوية الإسرائيلية استهدفت أكثر من 140 موقعًا تابعًا لحزب الله منذ مساء أمس، بما في ذلك منصات إطلاق صواريخ كانت موجهة نحو إسرائيل ومستودعات أسلحة.
من جانبه، صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، بأن رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، قد أجرى جلسة لتقييم الأوضاع في المنطقة الشمالية وصادق على خطط عسكرية إضافية للعمليات في لبنان وفق قناة الغد.
تحديات مستقبلية
وأكد رئيس الأركان الإسرائيلي أن الأيام المقبلة ستكون مليئة بالتحديات، مشيرًا إلى أن الهجمات على مواقع حزب الله ستستمر، مع التركيز على المنشآت العسكرية ومخازن الأسلحة. وأضاف المتحدث باسم الجيش في تغريدة عبر منصة "إكس" أن حسن نصر الله وقادة آخرين كانوا أهدافًا عسكرية مشروعة بموجب القانون الدولي، مؤكدًا أن حزب الله يستخدم المدنيين اللبنانيين كدروع بشرية.
موجة هجمات جديدة
وفي سياق التصعيد، كثفت إسرائيل هجماتها الجوية على الضاحية الجنوبية لبيروت خلال الساعات الأولى من اليوم، حيث استهدفت مركز قيادة لحزب الله، فيما نزح الآلاف باتجاه مناطق آمنة.
مواصلة المقاومة
ومن جانبه، نعى حزب الله أمينه العام، حسن نصر الله، مؤكدًا مقتله في الضربة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية. وأشار بيان الحزب إلى أن نصر الله، الذي قاد الحزب منذ عام 1990، قدّم إسهامات كبيرة في تحرير لبنان وحرب 2006، ودعم المقاومة الفلسطينية في غزة.
واختتم الحزب بيانه بالتأكيد على مواصلة المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، دعمًا لغزة وفلسطين، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر 2023، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
ويستهدف حزب الله بشكل رئيسي مواقع عسكرية إسرائيلية، في هجمات يشنّها من جنوب لبنان يقول إنها "دعما" لغزة و"إسنادا" لمقاومتها. وترد إسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه "بنى عسكرية" تابعة للحزب، إضافة إلى تحركات مقاتليه.
ومنذ بدء التصعيد، نزح الآلاف وقتل 609 أشخاص على الأقل في لبنان، بينهم 394 من حزب الله و132 مدنيا، استناداً إلى بيانات رسمية ونعي حزب الله ومجموعات أخرى.
وفي إسرائيل، أحصت السلطات مقتل 24 عسكريا و26 مدنيا على الأقل، بينهم 12 قتلوا في الجولان السوري المحتل.