«إعدام 191 سجيناً».. مؤتمر يدعو إلى تحرك دولي ضد انتهاكات إيران لحقوق الإنسان

«إعدام 191 سجيناً».. مؤتمر يدعو إلى تحرك دولي ضد انتهاكات إيران لحقوق الإنسان

انعقد في برلين الأحد، مؤتمر جمع سياسيين وخبراء قانون ودعاة حقوق الإنسان لمعالجة الانتهاكات المتزايدة لحقوق الإنسان والإعدامات الجماعية التي تحدث في إيران.

نظم  الحدث القسم الألماني للجاليات الإيرانية المنفية في أوروبا ولجنة التضامن الألمانية من أجل إيران الحرة، ودعا إلى اتخاذ إجراءات دولية ضد النظام الإيراني، مسلطًا الضوء على سجله الطويل من القمع.

ودعا المتحدثون الرئيسيون، بمن فيهم أعضاء البرلمان الألماني والوزراء السابقين والخبراء القانونيين، المجتمع الدولي إلى محاسبة النظام الإيراني على انتهاكاته المنهجية لحقوق الإنسان. كما أكد المؤتمر على ضرورة دعم المعارضة الإيرانية في نضالها من أجل الحرية والديمقراطية.

ارتفاع معدلات الإعدام 

أثار المؤتمر مخاوف ملحة بشأن الارتفاع المستمر في عمليات الإعدام، وخاصة في عهد الرئيس الإيراني المعين حديثًا مسعود بزشكيان. وأشارت التقارير إلى إعدام ما لا يقل عن 191 سجينًا، بما في ذلك النساء والسجناء السياسيين، منذ تنصيبه. 

وذكرت بيانات منظمة العفو الدولية أن 74٪ من جميع عمليات الإعدام المسجلة عالميًا في عام 2023 كانت في إيران، وهو الاتجاه الذي ساء مع الحكومة الجديدة.

ودعا العديد من المتحدثين، بمن فيهم أعضاء البرلمان الألماني ووزراء اتحاديين سابقين، إلى إنشاء محاكم خاصة لمحاسبة قادة النظام الإيراني على انتهاكات حقوق الإنسان المنهجية. وصنف البروفيسور جاويد رحمن، في تقريره التاريخي بصفته المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في إيران، عمليات الإعدام الجماعية للسجناء السياسيين في عام 1988 على أنها "جرائم ضد الإنسانية" و"إبادة جماعية".

ودعا العديد من المتحدثين، بمن فيهم أعضاء البرلمان الألماني إلى إنشاء محاكم خاصة لمحاسبة قادة النظام الإيراني على انتهاكات حقوق الإنسان المنهجية. 

وصنف البروفيسور جاويد رحمن، في تقريره التاريخي بصفته المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في إيران، عمليات الإعدام الجماعية للسجناء السياسيين في عام 1988 على أنها "جرائم ضد الإنسانية" و"إبادة جماعية".

إعدام جماعي في إيران 

تناول المؤتمر عمليات الإعدام الجماعي التي جرت عام 1988، حيث تم قتل ما يقدر بنحو 30 ألف سجين سياسي، 90% منهم من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، بناء على أوامر من روح الله الخميني، مؤسس النظام الديني الإيراني. ولا تزال هذه الإعدامات الجماعية تشكل فصلاً مظلماً في التاريخ الإيراني، حيث لا يزال العديد من مرتكبيها يشغلون مناصب السلطة حتى اليوم.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية