يزور 10 دول.. رحالة مصري يقطع 8000 كيلومتر بدراجته للتوعية بأزمة المناخ

يزور 10 دول.. رحالة مصري يقطع 8000 كيلومتر بدراجته للتوعية بأزمة المناخ

في إطار الاستعدادات لقمة المناخ COP29، انطلق الرحالة المصري علي عبده في رحلة ملهمة تهدف إلى التوعية بأهمية مواجهة التغير المناخي وتعزيز حلول النقل المستدام. 

على متن دراجته الكهربائية، يخطط عبده لقطع مسافة 8000 كيلومتر، تبدأ من دبي وتنتهي في باكو، عاصمة أذربيجان، مرورًا بـ10 دول، تشمل الإمارات، وعمان، والسعودية، وتركيا وغيرها، وفق وسائل إعلام مصرية.

الرحلة إلى COP29

 هذه الرحلة تأتي ضمن مبادرة "الرحلة إلى COP29"، برعاية وزارة البيئة والشباب والرياضة المصرية وجامعة الدول العربية، بالتعاون مع مؤسسة "مناخ أرضنا للتنمية المستدامة" ومنظمات مجتمع مدني إقليمية ودولية.

يرافقه في هذه الرحلة الناشط البيئي الألماني كريس إيل، حيث يسعيان معًا لإيصال رسالة عن ضرورة التحرك السريع والجريء لمواجهة أزمة المناخ. 

ويطمح عبده، الذي حقق أرقامًا قياسية سابقة في موسوعة جينيس لرحلاته بالدراجات الكهربائية، لتحطيم ثلاثة أرقام قياسية جديدة.

وذكر عبده أن رحلاته السابقة إلى مؤتمرات المناخ COP27 وCOP28 حظيت بتقدير عالمي، مؤكدًا أن "أزمة المناخ تحتاج إلى تحرك حقيقي وجريء، ونأمل من خلال هذه الرحلة أن نلهم المجتمعات للتفكير في حلول مستدامة".

يذكر أن أذربيجان تستضيف فعاليات مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين (كوب 29) في باكو خلال نوفمبر المقبل.

أزمة المناخ

وشهدت الأرض مؤخرا مجموعة من الظواهر المناخية الشديدة التطرف، مثل الطقس القارس والفيضانات وموجات الحر والجفاف الشديد وارتفاع نسبة التصحر، والأعاصير، وحرائق الغابات، كل هذا بسبب ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية بنحو 1.1 درجة مئوية منذ بداية عصر الصناعة، ويتوقع أن تستمر درجات الحرارة في الارتفاع ما لم تعمل الحكومات على مستوى العالم من أجل خفض شديد للانبعاثات والملوثات.

وتحذر الدراسات العالمية من ظاهرة التغير المناخي وارتفاع درجة حرارة الكوكب، لما لها من تأثير مباشر على هطول الأمطار الغزيرة والسيول والفيضانات والجفاف والأعاصير والتصحر وانتشار الأوبئة والأمراض وكذلك على الحياة البرية  وحركة الهجرة والأنشطة البشرية.

وأكد خبراء في مجال البيئة خطورة حرائق الغابات والتي يترتب عليها فقدان أكبر مصنع لإنتاج الأكسجين بالعالم مقابل ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون، ما ينذر بتصاعد ظاهرة الاحتباس الحراري.

وسبق أن حذَّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن "نصف البشرية يقع في منطقة الخطر، من جراء الفيضانات والجفاف الشديد والعواصف وحرائق الغابات"، مؤكداً أنه "لا يوجد بلد محصن".

ويؤكد التقرير الأخير الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ الضرورة الملحة لمعالجة الآثار المكثفة لتغير المناخ وضمان التكيف والمرونة لدى الفئات الأكثر ضعفاً.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية