«صوت الهيباكوشا في مواجهة النووي».. 10 حقائق عن منظمة «نيهون هيدانكيو» الفائزة بجائزة نوبل للسلام 2024

«صوت الهيباكوشا في مواجهة النووي».. 10 حقائق عن منظمة «نيهون هيدانكيو» الفائزة بجائزة نوبل للسلام 2024

في مشهد تاريخي يعكس أهمية النضال من أجل عالم خالٍ من الأسلحة النووية، أعلنت لجنة نوبل النرويجية الجمعة منح جائزة نوبل للسلام لعام 2024 لمنظمة "نيهون هيدانكيو" اليابانية

عرفت هذه المنظمة، التي تضم ناجين من القنابل الذرية على هيروشيما وناغازاكي، عالميًا بعملها الدؤوب لرفع مستوى الوعي حول الفظائع النووية ومنع استخدامها مرة أخرى. 

في هذا التقرير، نستعرض عشر حقائق رئيسية عن هذه المنظمة التي تعد من أبرز المدافعين عن نزع السلاح النووي في العالم.

التأسيس بعد الكارثة النووية

تأسست منظمة "نيهون هيدانكيو" في عام 1956، بعد مرور عقد تقريبًا على تدمير هيروشيما وناغازاكي بالقنابل الذرية، لتكون صوتًا لضحايا تلك التفجيرات وضحايا التجارب النووية في المحيط الهادئ.

أكبر اتحاد للناجين من القنابل الذرية

تعد نيهون هيدانكيو اليوم أكبر منظمة تجمع الناجين من القنبلتين الذريتين (هيباكوشا) وضحايا التجارب النووية، وهي الأكثر تأثيرًا في اليابان في مجال الدعوة لنزع الأسلحة النووية.

جهود لنزع السلاح النووي

عملت المنظمة منذ تأسيسها على توجيه العالم نحو نزع السلاح النووي. عبر تقديم شهادات الناجين وحملات توعية، أصبحت المنظمة رمزًا للمطالبة بمنع استخدام الأسلحة النووية بشكل دائم.

الاعتراف الدولي بالمنظمة

منح جائزة نوبل للسلام لنيهون هيدانكيو هو اعتراف دولي بجهودها المتواصلة منذ عقود، حيث أشادت لجنة نوبل بـ"الجهود الاستثنائية" التي بذلتها لتحقيق "عالم خالٍ من الأسلحة النووية".

التثقيف من خلال الشهادات

كانت شهادات الناجين، أو ما يعرف بـ"الهيباكوشا"، هي الأداة الأساسية التي استخدمتها المنظمة لنقل التجربة الإنسانية المروعة للهجوم النووي، وتحذير العالم من تكرار تلك المأساة.

محظورات النووي

ساهمت "نيهون هيدانكيو" بشكل كبير في ترسيخ "المحظورات النووية"، وهي قاعدة دولية تمنع استخدام الأسلحة النووية لأسباب أخلاقية وإنسانية، لكنها اليوم تتعرض لضغوط متزايدة بسبب التوترات النووية العالمية.

تحذير من المستقبل النووي

رغم مرور نحو 80 عامًا على آخر استخدام للأسلحة النووية، تحذر المنظمة من تصاعد التهديدات الحديثة في ظل تحديث الترسانات النووية، ما يجعل نزع السلاح أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.

التأثير عبر الأمم المتحدة

ظلت نيهون هيدانكيو ترسل وفودًا سنوية إلى الأمم المتحدة ومؤتمرات السلام العالمية، في مسعى مستمر للضغط من أجل إقرار اتفاقيات دولية تمنع انتشار الأسلحة النووية.

رسالة سلام عبر الأجيال

تعمل المنظمة على نقل رسالتها للأجيال الجديدة، مؤمنة بأن الحفاظ على ثقافة التذكر والالتزام بالسلام هو الأساس لضمان عدم تكرار الكارثة النووية، حتى في غياب الشهود المباشرين في المستقبل.

جائزة نوبل تعزز رؤيتها

تتماشى رؤية نيهون هيدانكيو مع جوهر فلسفة ألفريد نوبل، التي تؤكد أن الأفراد الملتزمين يمكنهم إحداث تغيير حقيقي، ومن خلال الجائزة، تسعى المنظمة إلى تعزيز الوعي العالمي ضد مخاطر الأسلحة النووية والمساهمة في تحقيق سلام دائم.

ومن خلال منح جائزة نوبل للسلام لعام 2024 لمنظمة "نيهون هيدانكيو"، كرمت لجنة نوبل نضال الهيباكوشا ومعاناتهم، محولة تجربتهم المريرة إلى أمل في عالم ينشد السلام، فجهود المنظمة تلهم الأجيال القادمة لمواصلة الكفاح ضد الأسلحة النووية، وتذكر العالم بالخطر الذي يظل ماثلًا أمام الإنسانية.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية