الصحة اللبنانية: 2255 قتيلاً و10524 جريحاً منذ بدء العدوان الإسرائيلي
الصحة اللبنانية: 2255 قتيلاً و10524 جريحاً منذ بدء العدوان الإسرائيلي
كشف مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية في بيان له السبت أن الغارات الإسرائيلية التي تمت يوم أمس الجمعة على لبنان أسفرت عن 17 قتيلً و62 جريحا في جنوب لبنان و3 قتلى و41 جريحا في النبطية.
وأضاف، كما أدت إلى سقوط قتيل و22 جريحا في البقاع، وفي بعلبك الهرمل أسفرت عن سقوط 5 قتلى و19 جريحا.
وبذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان حتى يوم أمس إلى 2255 قتيلا، و و10524 جريحا.
التضليل المستمر
يأتي هذا فيما حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في بيان، من "خطورة التضليل المستمر الذي تمارسه إسرائيل لتبرير جرائمها ضد اللبنانيين على أراضيهم. فمنذ بداية العدوان الموسّع على لبنان ارتكب الجيش الإسرائيلي أكثر من 20 مجزرة بحق المدنيين وحاول إضفاء الشرعية عليها وتبريرها بحجّة استهدافه لأهداف عسكرية أو القيام بعمليات اغتيال عسكريّة أو سياسيّة".
وقال: "إن غارة إسرائيلية دمّرت مبنيين في منطقة القائم في الضاحية الجنوبية لبيروت في 20 سبتمبر 2024 أدت إلى مقتل 54 شخصا وإصابة أكثر من 60 جريحا، ليعلن الجيش الإسرائيلي بعدها أن الاستهداف كان ضد اجتماع لقيادات في حزب الله".
وأضاف "وبذات النمط، ادعى الجيش الإسرائيلي استهدافه لقيادي في حزب الله في 23 سبتمبر 2024 بغارة على مبنى سكني في منطقة حي ماضي ممّا أدّى إلى إصابة 6 أشخاص. وفي 24 سبتمبر استهدفت غارة مبنى سكنيا في منطقة الغبيري في بيروت ممّا أدّى إلى مقتل 6 مدنيين، حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه بدأ يهاجم "أهدافاً" في بيروت".
قصف مستمر
منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر 2023، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
ويستهدف حزب الله بشكل رئيسي مواقع عسكرية إسرائيلية، في هجمات يشنّها من جنوب لبنان يقول إنها تأتي "دعما" لغزة و"إسنادا" لمقاومتها. وترد إسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه "بنى عسكرية" تابعة للحزب، إضافة إلى تحركات مقاتليه.
وتتفاقم الأوضاع الإنسانية في لبنان بسبب القصف المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، مع توغل إسرائيلي بري في الجنوب اللبناني، مما أدى إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان واللاجئين بجانب مقتل وإصابة الآلاف.