«المنظمات الأهلية الفلسطينية»: بيت لاهيا تحولت إلى كارثة إنسانية
«المنظمات الأهلية الفلسطينية»: بيت لاهيا تحولت إلى كارثة إنسانية
قال أمجد الشوا، مدير المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن منطقة بيت لاهيا تحولت إلى "كارثة إنسانية من الدرجة الأولى" وفقًا لتصنيفات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، في ظل الاستهداف الإسرائيلي المستمر للمدنيين في غزة.
واقع غير مسبوق
وأكد الشوا في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، الأربعاء، أن "المدنيين في تلك المنطقة يعانون من وضع غير مسبوق، بسبب الحصار الإسرائيلي المشدد ونقص الخدمات الأساسية والطبية والدفاع المدني، بالإضافة إلى منع فرق الإغاثة الدولية من الوصول إلى هناك".
تدخل فوري
وأوضح أن الأوضاع في قطاع غزة تزداد سوءًا، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا، وفقًا لما جاء في نداء استغاثة أطلقته بلدية بيت لاهيا، الأربعاء، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي "يستهدف تصفية كل من يوجد في شمال قطاع غزة".
خطة الجنرالات
وأشار الشوا إلى أنه منذ بدء العدوان، يسعى الجيش الإسرائيلي إلى تنفيذ "خطة الجنرالات"، حيث بدأ من جباليا ومخيمها بعمليات تدمير ممنهجة واستهداف للمدنيين الذين رفضوا عمليات الإخلاء القسري، مما أسفر عن مجازر بحق الشعب الفلسطيني وقطع كامل لإمدادات الغذاء والدواء والمياه لأكثر من 25 يومًا.
وأضاف أن هذا العدوان امتد إلى منطقة بيت لاهيا، وقد يتوسع في حال استمر صمت المجتمع الدولي.
وتشن إسرائيل هجمات جوية وبرية على غزة منذ أكتوبر الماضي، متعهدة بتدمير حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) بعد أن شن مسلحون من الحركة في السابع من أكتوبر 2023 هجومًا أدى إلى مقتل المئات، معظمهم مدنيون وفق السلطات الإسرائيلية.
ووفقًا لبيانات فلسطينية، أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى استشهاد أكثر من 43 ألف شخص، وإصابة أكثر من 100 ألف آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، وسط انتشار للأمراض والأوبئة، بحسب السلطات الصحية في غزة، مع دعوات لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين في ظل الأزمة الإنسانية الحادة التي يعيشها سكان القطاع بسبب الحرب.