أدت لانهيار الطرق.. فيضانات عارمة في إسبانيا توقف الدراسة في فالنسيا

أدت لانهيار الطرق.. فيضانات عارمة في إسبانيا توقف الدراسة في فالنسيا
فيضانات عارمة فى فالنسيا

كشفت وسائل إعلام إسبانية، عن توقف الدراسة في مقاطعة فالنسيا بسبب الاختناقات المرورية الناجمة عن تكدس السيارات والطين، بالإضافة إلى الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمنازل. 

وكشفت صحيفة "الباييس" الإسبانية، اليوم الاثنين، عن انهيار 6 طرق رئيسية، مما جعل الوصول إلى المقاطعة شبه مستحيل، نتيجة للفيضانات العارمة التي أدت إلى وفاة ما يقرب من 217 شخصاً.

وأوضحت أن آلاف الطلاب لم يتمكنوا من الذهاب إلى مدارسهم اليوم، وذلك بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بالطرق ومشكلات الحركة المرورية. 

وقالت الصحيفة الإسبانية، إنه حتى الآن، لم يُعلن عن موعد محدد لعودة الحياة إلى طبيعتها، حيث لا تزال إزالة العوائق من الشوارع قيد الانتظار.

وضع كارثي

أدت الأمطار الغزيرة التي اجتاحت منطقة فالنسيا إلى فيضانات معقدة، مما أدى إلى فقدان حوالي 2000 شخص، حسب ما ذكرت صحيفة "الدياريو الإسبانية". 

وواصلت فرق الطوارئ جهودها المكثفة لليوم الخامس على التوالي، حيث تعمل على إنقاذ المتضررين وإزالة الأنقاض والمركبات التي جرفها التيار.

جهود الحكومة

أكد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، أن الحكومة ستوفر جميع الموارد اللازمة لدعم السلطات المحلية، حيث أمر بنشر 10 آلاف جندي إضافي، بما في ذلك القوات العسكرية والأمنية، لتعزيز عمليات الإنقاذ ومساعدة السكان المتضررين. 

وأوضح سانشيز أن فرق الطوارئ سجلت 211 حالة وفاة حتى الآن، بينما تستمر العمليات للعثور على المفقودين، الذين لم يُعرف عددهم الدقيق بعد.

جاءت تصريحات سانشيز بعد تزايد الانتقادات بشأن بطء استجابة الحكومة الأولية تجاه الكارثة. 

اعترف سانشيز بأن الاستجابة لم تكن كافية، مشيراً إلى وجود أوجه قصور خطيرة، خاصة بعد استجواب حكومة فالنسيا الإقليمية بسبب التأخير في إرسال تنبيهات هاتفية على الرغم من إعلان وكالة الأرصاد الجوية الحكومية عن "حالة تأهب حمراء".

حصيلة الضحايا والأضرار

وأفاد وزير الداخلية، فرناندو جراندي مارلاسكا، في وقت سابق، بوقوع 207 قتلى نتيجة لعاصفة "دانا"، حيث كانت منطقة فالنسيا الأكثر تضرراً من الأمطار الغزيرة، بينما لقي شخصان آخران حتفهما في كاستيا لا مانشا وواحد في الأندلس. 

يرتفع عدد الضحايا بشكل متزايد، مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ، مما يعكس مدى خطورة الكارثة الطبيعية التي شهدتها المنطقة.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية