الأمم المتحدة: أزمة إسكان وتغير مناخي يهددان سكان المدن حول العالم

الأمم المتحدة: أزمة إسكان وتغير مناخي يهددان سكان المدن حول العالم
من فعاليات المنتدى الحضري العالمي في مصر

أطلقت الأمم المتحدة، تقريرها العالمي للمدن لعام 2024، خلال فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة المنعقدة في القاهرة، وجاء التقرير ليسلط الضوء على التحديات المناخية والإسكانية التي تواجه سكان المدن، ودور الاستدامة كحل مستقبلي لهذه الأزمات.

أزمات الإسكان وتغير المناخ 

أوضحت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، آنا كلوديا روسباخ في كلمة اليوم الثلاثاء على هامش فعاليات المنتدى، أن هذا التقرير يمثل شراكة دولية تسعى لتأمين مستقبل مستدام لسكان المدن، لافتة إلى أن نحو 59% من سكان العالم يعيشون في مناطق حضرية تتعرض لتغيرات مناخية كبيرة، بما فيها الفيضانات وارتفاع منسوب البحر.

الأحياء العشوائية والأثر الاجتماعي

يواجه مليار شخص حول العالم تحديات كبيرة في أحياء عشوائية وغير مخططة، حيث يعاني هؤلاء السكان، بمن فيهم الأطفال والشباب، من الأزمات الاجتماعية والبيئية، لافتة الانتباه إلى أزمة هجرة الشباب في هذه المناطق، وتأثيرها على النساء اللائي يواجهن ظروفاً معيشية صعبة.

أزمة الإسكان العالمية

وأكدت المديرة التنفيذية حاجة العالم إلى بناء 96 ألف وحدة سكنية جديدة لتلبية الطلب المتزايد، حيث ترتفع أسعار الإسكان بشكل كبير، مشيرة إلى أن الحل يكمن في اعتماد معايير الاستدامة كوسيلة اقتصادية أكثر ملائمة للاحتياجات الاجتماعية.

حلول مستقبلية ودور الاستدامة 

وتناول التقرير خطورة البناء في مواقع محددة وتأثيره السلبي على التنوع البيولوجي والأمن الغذائي، موضحاً أهمية التخطيط الحضري الذي يراعي الاستدامة.

وتشهد القاهرة أعمال الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي «WUF12»، المؤتمر الرئيسي للأمم المتحدة المعني بالتنمية الحضرية المستدامة، والذي يُقام في مصر كأول دولة تستضيفه في إفريقيا منذ 20 عامًا في الفترة من 4 وحتى 8 نوفمبر الجاري تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا.. لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، بحضور أكثر من 30 ألف مشارك فضلا عن أكثر من 300 محافظ من مختلف دول العالم وأكثر من 170 وزيراً.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية