المعارضة في موزمبيق تدعو للتظاهر احتجاجاً على نتائج الانتخابات

المعارضة في موزمبيق تدعو للتظاهر احتجاجاً على نتائج الانتخابات
احتجاجات في موزمبيق رفضًا لنتائج الانتخابات الرئاسية

دعا زعيم المعارضة في موزمبيق، فينانسيو موندلاين، مناصريه إلى تنظيم تظاهرات تشل البلاد هذا الأسبوع اعتراضًا على نتائج الانتخابات التي جرت في أكتوبر الماضي، والتي أسفرت عن فوز حزب فريليمو الحاكم الذي يسيطر على السلطة منذ استقلال البلاد عن البرتغال عام 1975.

وادعى موندلاين، الذي حصل على 20% من الأصوات بحسب هيئة الانتخابات، في تصريحات له، الاثنين، حدوث عمليات تزوير واسعة النطاق في الانتخابات، وفق وكالة "فرانس برس". 

وأكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، في بيان لها أن الاحتجاجات التي اندلعت عقب إعلان النتائج أسفرت حتى الآن عن مقتل 30 شخصًا.

وكشفت بعثة مراقبة تابعة للاتحاد الأوروبي، عن أنها رصدت مخالفات خلال الانتخابات، بما في ذلك "تغييرات غير مبررة في نتائج التصويت"، وبعد مقتل شخصيتين معارضتين في كمين في 19 أكتوبر الماضي، غادر موندلان البلاد خوفًا على حياته.

دعوة للتصعيد

في تصريحاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تعهد موندلاين بشل جميع الأنشطة في البلاد من الأربعاء حتى الجمعة، مطالبًا مناصريه بالتظاهر في العاصمة مابوتو، وفي عواصم المقاطعات وعلى طول الحدود، فضلاً عن موانئ البلاد. 

كما وجه زعيم المعارضة نداء إلى سائقي الشاحنات لوقف نقل البضائع من جنوب إفريقيا المجاورة إلى ميناء مابوتو، للضغط على الحكومة.

توقعات مستقبلية

من المتوقع أن يسلم الرئيس الحالي فيليبي نيوسي السلطة في يناير 2025 إلى دانيال تشابو، مرشح حزب فريليمو، بعد انتهاء ولايته الثانية. 

ويعتبر موندلاين، وهو مقدم برامج إذاعية سابق في الخمسينيات من عمره، شخصية ذات شعبية كبيرة بين الناخبين الشبان في البلاد. 

وانضم موندلاين، إلى الحزب "المتفائل من أجل تنمية موزمبيق" (بوديموس) بعد أن كان جزءًا من حزب رينامو المعارض حتى شهر يونيو الماضي.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية