«الإليزيه»: فرنسا تستضيف قمة عن التأثير البيئي للذكاء الاصطناعي
تقام يومي 10 و11 فبراير المقبل
أعلن قصر الإليزيه الأحد أنّ قمة الذكاء الاصطناعي التي ستُقام في فرنسا يومي 10 و11 فبراير، ستتمحور على التأثير البيئي للذكاء الاصطناعي وإتاحته وإدارته عالميا.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد وجه على هامش قمة مجموعة العشرين في منتصف نوفمبر الدعوة لحضور القمة إلى نحو ألف من رؤساء الدول وقادة الأعمال ومراكز الأبحاث والمنظمات غير حكومية ومعاهد بحثية وفنانين، بينهم دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الذي سبق أن أكد حضوره، بحسب فرانس برس.
ذكاء اصطناعي أكثر استدامة
ويهدف هذا الحدث إلى وضع فرنسا وأوروبا على الخارطة العالمية للذكاء الاصطناعي، وتعزيز المعرفة بالمسائل المرتبطة بهذه التكنولوجيا للعامة.
وستتركز المناقشات على ثلاثة أهداف رئيسية، هي تطوير ذكاء اصطناعي أكثر استدامة وتصب في خدمة المصلحة العامة، واعتماد حوكمة عالمية أكثر شمولا، بحسب الإليزيه.
فعاليات علمية
وستنظَّم فعاليات علمية تجمع باحثين واقتصاديين في باريس قبل القمة يومَي 6 و7 فبراير، بالإضافة إلى فعاليات ثقافية في 8 و9 فبراير.
وستُعقَد القمة في القصر الكبير حيث يستضيف ماكرون في 10 فبراير رؤساء الدول والشخصيات البارزة.
وأوضح الإليزيه أن الرئيس الفرنسي سيستقبل اعتبارا من 6 ديسمبر، مجموعة من رجال الأعمال والأكاديميين الأمريكيين خلال اجتماع تحضيري يهدف إلى تسليط الضوء على الرؤية الفرنسية للذكاء الاصطناعي.
وسبق أن قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمام الحضور في قمة دافوس إن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي توفر إمكانات هائلة للتنمية المستدامة، "لكن صندوق النقد الدولي حذر من أنه من المحتمل جدا أن يؤدي ذلك إلى تفاقم التمييز وعدم المساواة"، وتطرق إلى سعي شركات التكنولوجيا لتحقيق الأرباح التي تنطوي على "تجاهل متهور" لحقوق الإنسان والخصوصية الشخصية.