هيئة البث الإسرائيلية: حماس تقدم مقترحاً لوقف إطلاق النار يتضمن قائمة بأسماء الرهائن

هيئة البث الإسرائيلية: حماس تقدم مقترحاً لوقف إطلاق النار يتضمن قائمة بأسماء الرهائن
حماس تقدم مقترحاً لوقف إطلاق النار يتضمن قائمة بأسماء الرهائن

قالت هيئة البث الإسرائيلية “كان” اليوم الأربعاء إن حركة حماس قدمت مقترحا يقضي بوقف إطلاق النار مع إسرائيل، في محاولة لتهدئة التوترات المتصاعدة.

ووفقا للمقترح الذي نشرته "كان"، سيتم الالتزام بهدنة لمدة أسبوع، على أن يتم في اليوم الرابع تقديم قائمة بأسماء الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى الحركة في قطاع غزة.

وكانت قد أعلنت ثلاثة فصائل فلسطينية، هي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، السبت الماضي، عقب اجتماع في القاهرة، أن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة بات "أقرب من أي وقت مضى" إذا لم تضع الدولة العبرية "شروطًا جديدة".

وتوصلت حماس وفتح قبل أسابيع في القاهرة إلى اتفاق لتشكيل لجنة إسناد مجتمعي تضم شخصيات متخصصة وكفاءات مستقلة، لكن هذا الاقتراح قوبل برفض من بعض قيادات حركة فتح، من بينهم عضو اللجنة المركزية جبريل الرجوب.

وتستمر الجهود المبذولة من قبل الأطراف المختلفة، وخاصة مصر وقطر، في التوسط بين إسرائيل وحماس لإيجاد تسوية شاملة تضمن وقف القتال وتسهم في تحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة.

الحرب على قطاع غزة               

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر 2023 قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف والاعتقالات في الضفة الغربية.

وأسفر القصف عن استشهاد أكثر من 45.500 مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 106 آلاف جريح، إضافة إلى نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة ورغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية وصدور قرارات باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.

ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه مناطق مختلفة في القطاع منذ السابع من أكتوبر، مخلفا دمارا هائلا وخسائر بشرية كبيرة ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية