انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية اليوم في أبوظبي

تنطلق فعاليات الدورة الخامسة من المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية، الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين وجائزة زايد للأخوة الإنسانية، اليوم الأربعاء، والتي تأتي تحت شعار "السلام والكرامة الإنسانية والتعايش السلمي". 

ويستمر المؤتمر لمدة يومين بمشاركة قيادات أممية ودولية وعربية، لمناقشة سبل تعزيز التعاون العالمي لتحقيق التعايش المشترك، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".

ويستضيف المؤتمر شخصيات بارزة من مختلف دول العالم لمناقشة قضايا إنسانية محورية، مؤكدًا أن المؤتمر يمثل منصة عالمية للحوار والتبادل الفكري حول التعايش والتسامح، مما يعكس دور الإمارات الريادي في تعزيز السلم العالمي.

محاور المؤتمر وجلساته الرئيسية

يشهد اليوم الأول جلسات متعددة تناقش القيم الإنسانية والتعايش السلمي، وتشمل كلمة افتتاحية للشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، تليها كلمات لقادة دوليين ومنظمات أممية، يليها عرض تقديمي للدكتورة عزة كرم، الأمين العام الفخري لمنظمة "أديان من أجل السلام"، حول "الحوار بين الأديان كمسار للحفاظ على الكرامة الإنسانية".

الجلسة الأولى: "الحوار العالمي حول السلام والكرامة الإنسانية والتعايش السلمي"، تناقش الروابط بين السلام وحقوق الإنسان، واستراتيجيات الحفاظ على التعايش السلمي في المجتمعات المتنوعة.

الجلسة الثانية: "أهمية الحوار بين الأديان في تعزيز التفاهم والاندماج الاجتماعي"، تتناول أهمية بناء منصات للحوار بين المجتمعات الدينية لتعزيز التعايش ومواجهة التحديات العالمية.

مائدة مستديرة حول التسامح العالمي

ويبدأ اليوم الثاني بـمائدة مستديرة حول التسامح العالمي والأخوة الإنسانية، يليها، إطلاق "نداء العمل المشترك لتحالف التسامح العالمي"، الذي يمثل التزامًا عالميًا لتعزيز قيم التسامح والتعايش، يليها حوار مفتوح حول السلام، والكرامة الإنسانية، والتعايش السلمي.

وتُختتم الفعاليات بمشاركة فرق عالمية تقدم عروضًا حول مفاهيم السلام والتسامح، وهي:

فريق السلام - "تشكيل رؤية عالمية للوحدة والتعاون".

فريق الكرامة الإنسانية - "حماية الكرامة الإنسانية: إطار للمساواة والعدالة والاحترام".

فريق التعايش السلمي - "التناغم في التنوع: تعزيز التعايش السلمي في عالم معولم".

تعزيز الحوار والتسامح

يعكس المؤتمر التزام الإمارات بدورها العالمي في تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان، ويؤكد أن التسامح والتعايش السلمي أساسيان لتحقيق مستقبل مستدام أكثر سلامًا، مما يعزز مكانة الدولة كمركز عالمي للحوار بين الحضارات.