بوساطة إماراتية.. أوكرانيا وروسيا تتبادلان 300 أسير حرب
بوساطة إماراتية.. أوكرانيا وروسيا تتبادلان 300 أسير حرب
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إتمام عملية تبادل أسرى مع أوكرانيا، تم خلالها نقل 150 أسير حرب من العسكريين الأوكرانيين مقابل عدد مماثل من العسكريين الروس.
وذكرت وكالة "فرانس برس"، اليوم الخميس، أن وزارة الدفاع الروسية وصفت هذه العملية بأنها إحدى القضايا القليلة التي تمكنت الدولتان المتحاربتان من التعاون بشأنها منذ بدء النزاع.
وأوضحت الوزارة أن الأسرى الروس المفرج عنهم وصلوا إلى بيلاروسيا لتلقي الرعاية النفسية والطبية اللازمة.
الرئيس الأوكراني يشيد بالعملية
في ذات السياق، أشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى أن اليوم الذي تم فيه التبادل كان "يومًا جميلًا" بالنسبة للأوكرانيين، وأكد عبر حسابه على تلغرام أنه تم استعادة 150 من الأسرى الذين كانوا في قبضة روسيا.
كما ذكر أن العسكريين المفرج عنهم شملوا جنودًا ورقباء وضباطًا، بعضهم ظل محتجزًا في روسيا لمدة تجاوزت العامين.
دور الوساطة الإماراتي
أكدت روسيا وأوكرانيا أن التبادل تم بمشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تلعب دورًا بارزًا في الوساطة بين الطرفين.
وتسهم الإمارات في تسهيل المفاوضات الخاصة بصفقات تبادل الأسرى، إلى جانب جهودها لإعادة الأطفال الأوكرانيين الذين تم نقلهم إلى روسيا.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، تبادل البلدان مئات الأسرى، ولا تقتصر العمليات على أسرى الحرب، بل تشمل أيضًا جثامين العسكريين الذين سقطوا في المعارك، في عمليات تبادل منتظمة.
استهداف مراكز التجنيد
على الصعيد الميداني، وقع انفجار في مركز للتجنيد في غرب أوكرانيا، أسفر عن مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين، وفقًا للسلطات المحلية.
وقع الحادث في منطقة كاميانيتس-بوديلسكي، وهي المرة الثالثة خلال أيام قليلة التي تستهدف فيها انفجارات مراكز التجنيد.
وأشار رئيس الإدارة العسكرية في المنطقة، سيرغي تيورين، إلى أن التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات الانفجار.
وفي وقت لاحق، أكد قائد الشرطة الأوكرانية أن الهجوم كان من تدبير جهاز الاستخبارات الروسي بهدف زعزعة الاستقرار وإحداث انقسام في المجتمع الأوكراني.
يذكر أن قضية التعبئة العسكرية تثير جدلاً واسعًا في أوكرانيا، حيث يعتبر العديد من الأوكرانيين أن نظام التجنيد يفتقر إلى العدالة وقد شهد العديد من فضائح الفساد.