«خارجية فلسطين»: حقوق شعبنا غير قابلة للبيع أو المساومة

«خارجية فلسطين»: حقوق شعبنا غير قابلة للبيع أو المساومة
مقر وزارة الخارجية الفلسطينية

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن حقوق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس، وكذلك قطاع غزة، "ليست للبيع أو المساومة أو المقايضة"، مشددة على أن أي محاولات لطرح أفكار من هذا القبيل تهدف فقط إلى إطالة أمد الصراع، وإبقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الحكم على حساب الشعب الفلسطيني ومعاناته واستقرار المنطقة.

وفي بيان نشرته عبر منصة "إكس"، اليوم الاثنين، اتهمت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية بمحاولة التغطية على جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الإبادة والتهجير والضم، فضلاً عن التطهير العرقي والتدمير الكامل لقطاع غزة، والسعي لتطبيق "نسخة الدمار" ذاتها في الضفة الغربية المحتلة.

وأكدت الوزارة أن الحكومة الإسرائيلية تواصل الترويج لشعارات ومواقف بعيدة عن الواقع السياسي، وتتجاهل استحقاقات الحلول السياسية للصراع، مشيرة إلى أن إسرائيل تلقفت فكرة تهجير الفلسطينيين وتسعى لتنفيذها بالقوة، دون اكتراث باستقرار المنطقة وأمنها.

دعوة لتحرك دولي جاد

وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ مواقف جريئة وحازمة ضد هذه السياسات الاستعمارية العنصرية، وعدم الاكتفاء ببيانات الرفض والتحذير.

ودعت إلى تفعيل دور مجلس الأمن الدولي لضمان تنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وتحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين.

وتأتي هذه التصريحات الفلسطينية بعد تصريحات أدلى بها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الأحد، خلال حديثه للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، حيث قال إنه "ملتزم بشراء قطاع غزة وامتلاكه"، مدعيًا أنه لم يتبقَّ شيء للعودة إليه في غزة، وأنها أصبحت غير آمنة تمامًا بسبب الدمار الناجم عن الغارات الإسرائيلية.

رفض فلسطيني 

وأثارت هذه التصريحات موجة غضب واسعة في الأوساط الفلسطينية، حيث اعتبرتها الخارجية الفلسطينية ترويجًا لأفكار استعمارية جديدة تتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني، وتدعم استمرار الاحتلال الإسرائيلي، بدلاً من السعي لحل عادل وشامل يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية