إطلاق «أداة الاستعداد للاستدامة» لدعم المؤسسات في تحقيق الأهداف البيئية

على هامش القمة العالمية للحكومات 2025 في دبي

إطلاق «أداة الاستعداد للاستدامة» لدعم المؤسسات في تحقيق الأهداف البيئية
القمة العالمية للحكومات 2025 في دبي

أطلقت شركة "بين آند كومباني"، الأربعاء، بالتعاون مع القمة العالمية للحكومات، "أداة الاستعداد للاستدامة"، التي تعد حلاً مبتكرًا مدعومًا بالذكاء الاصطناعي، يهدف إلى تمكين المؤسسات من تقييم جاهزيتها للاستدامة وتحسين أدائها في هذا المجال.

واستند تطوير هذه الأداة إلى أبحاث "بين آند كومباني"، بما في ذلك تقرير "LEAD" الصادر العام الماضي، الذي تناول مدى إدماج المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمفاهيم الاستدامة ضمن عملياتها التشغيلية، وفق وكالة الأنباء الإماراتية "وام". 

وكشفت الدراسات أن 70% من المؤسسات في المنطقة بدأت بدمج الاستدامة في نماذج أعمالها، إلا أن 3% فقط منها تسير على الطريق الصحيح لتحقيق أهدافها، مما يبرز الحاجة إلى رؤى استراتيجية تساعد في تضييق هذه الفجوة، وهو ما توفره الأداة الجديدة.

تمكين المؤسسات من تحقيق أهدافها

أكد سامر بحصلي، الشريك الأول وقائد مشاريع القطاع العام في "بين آند كومباني" بمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، أن الأداة الجديدة توفر نهجًا متكاملًا لتقييم الجاهزية للاستدامة، بما يضمن مواءمتها مع أفضل الممارسات العالمية. 

وأضاف بحصلي، أن التحديات المتزايدة في مجال الاستدامة تتطلب من المؤسسات اتخاذ إجراءات حاسمة لتسريع التحول المستدام.

من جهته، شدد وسام ياسين، الشريك وقائد قطاع الاستدامة في "بين آند كومباني" الشرق الأوسط، على أهمية الأداة في تمكين المؤسسات من تجاوز تعقيدات التحول نحو الاستدامة.

وأوضح أن العديد من الشركات تدرك أهمية الاستدامة، لكن القليل منها يمتلك خريطة طريق واضحة لتحقيق أهدافه، لافتا إلى أن الأداة توفر تحليلًا تفصيليًا وتقييمات معيارية مقارنة بمؤسسات رائدة في المجال.

محاور رئيسية للريادة

تعتمد الأداة على إطار عمل "LEAD"، الذي يحدد أربعة محاور رئيسية تميز المؤسسات الرائدة في الاستدامة، تشمل:

ربط طموحات الاستدامة بالاستراتيجيات المؤسسية، بحيث تصبح جزءًا أساسيًا من الأهداف العامة.

إشراك الفرق متعددة الوظائف، عبر إزالة الحواجز داخل المؤسسة وبناء ملكية جماعية لنتائج الاستدامة.

تطوير المهارات والهياكل التنظيمية التي تدعم التحول المستدام.

تفعيل مهام استدامة قابلة للتحقيق، من خلال التحقق المستمر وقياس الأداء، وتعزيز الابتكار وتوسيع نطاق الحلول المستدامة.

تحليل مقارن مع المؤسسات الرائدة

تتميز الأداة بقدرتها على توفير تحليل مقارن للمؤسسات مع أبرز الشركات الرائدة في مجال الاستدامة، مثل بنك الإمارات دبي الوطني، فخر الدين القابضة، بنك أبوظبي الأول، بنك ساب، أكوا باور، طاقة، مجموعة &E، والإمارات العالمية للألمنيوم.

وتتيح الأداة فهمًا أعمق لكيفية دمج الاستدامة في نماذج الأعمال الأساسية وسلاسل التوريد واستراتيجيات العمليات، مما يساعد الشركات على، تحديد الفجوات في نهج الاستدامة وإعطاء الأولوية للمبادرات ذات التأثير العالي، مواءمة الاستراتيجيات مع معايير الاستدامة العالمية والتوقعات التنظيمية، تعزيز الميزة التنافسية عبر تبني أفضل الممارسات، وتحسين تصنيفات الحوكمة البيئية والاجتماعية، مما يعزز ثقة المستثمرين.

أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي

تعتمد "أداة الاستعداد للاستدامة" على نظام تقييم رقمي متطور يشمل 27 سؤالًا، يساعد المؤسسات في قياس مدى جاهزيتها للاستدامة. ويحصل المستخدمون على تقرير تفصيلي يتضمن توصيات عملية، تُمكنهم من تحسين دمج الاستدامة في عملياتهم.

ومع استمرار تصدر الاستدامة قائمة الأولويات العالمية، توفر "أداة الاستعداد للاستدامة" حلاً عمليًا للمؤسسات الراغبة في التحول نحو الاستدامة الفعالة. 

ومن خلال الرؤى المستندة إلى الذكاء الاصطناعي وخبرة "بين آند كومباني"، يمكن للمؤسسات تسريع تنفيذ استراتيجياتها المستدامة، وتحقيق مواءمة أكثر فاعلية مع أهداف التنمية البيئية والاجتماعية والحوكمة العالمية.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية