الصين: استقرار العلاقات الاقتصادية مع واشنطن يعزز النمو العالمي

أكد نائب وزير التجارة الصيني، وانغ شو ون، خلال اجتماعه مع رئيس شركة (بيبسيكو) الأمريكية، أن استقرار العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة يخدم المصالح المشتركة للبلدين ويسهم في تعزيز النمو الاقتصادي العالمي.

ونقلت وكالة أنباء "شينخوا" الرسمية، اليوم الأربعاء، عن وانغ، الذي يشغل أيضًا منصب ممثل التجارة الدولية للصين، أن التعاون الاقتصادي بين البلدين يعود بالنفع على الشركات والمستهلكين في جميع أنحاء العالم.

وأوضح وانغ أن تعزيز بيئة استثمارية مستقرة يساعد في توفير فرص أوسع للشركات ذات الاستثمارات الأجنبية في الصين.

بحث مجالات التعاون

ناقش الجانبان، خلال الاجتماع الذي عُقد الثلاثاء، عدداً من القضايا المتعلقة بالعلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية، بالإضافة إلى أعمال شركة (بيبسيكو) في الصين، وفق ما أفادت به وزارة التجارة الصينية.

وأعرب وانغ عن ثقته في قدرة الصين على تحقيق هدف النمو الاقتصادي لعام 2025، كما ورد في تقرير عمل الحكومة.

وأشار إلى أن السياسات الاقتصادية الجديدة التي تبنتها البلاد والتي تركز على توسيع الطلب المحلي وتعزيز الاستهلاك، ستخلق المزيد من الفرص الاستثمارية للشركات الأجنبية.

الصين والتعريفات الجمركية

تناول نائب الوزير موقف الصين من القضايا التجارية العالقة، بما في ذلك الزيادات أحادية الجانب في التعريفات الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على المنتجات الصينية.

وأكد أن استمرار التعاون والتفاهم المشترك بين الجانبين سيسهم في تقليل التوترات وتعزيز استقرار الأسواق.

من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه لا يعتزم تخفيف الرسوم الجمركية المفروضة على واردات الصلب والألمنيوم.

الولايات المتحدة ماضية في نهجها

وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة ماضية في نهجها التجاري الصارم رغم المخاوف المتزايدة من اندلاع حرب تجارية شاملة مع كبرى الشركاء الاقتصاديين، حسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".

وفرضت الإدارة الأمريكية منذ يناير الماضي رسوماً على عدد من الدول التي تربطها علاقات تجارية مع واشنطن، ما أدى إلى اضطرابات في الأسواق المالية وأثار قلق الخبراء الاقتصاديين من تداعيات هذه الإجراءات على النمو الاقتصادي في أكبر اقتصاد عالمي.