اشتباكات بين متظاهرين مؤيدين لفلسطين والشرطة الأمريكية في نيويورك

اشتباكات بين متظاهرين مؤيدين لفلسطين والشرطة الأمريكية في نيويورك
اشتباكات في نيويورك

اشتبك مئات المتظاهرين المؤيدين للقضية الفلسطينية، مساء الاثنين، مع قوات الشرطة بالقرب من موقع حفل "ميت غالا" الشهير في مدينة نيويورك، وذلك في محاولة واضحة لاختراق الحواجز الأمنية المحيطة بمتحف المتروبوليتان للفنون، حيث أقيم الحدث الفاخر الذي يُعد أبرز مناسبات عالم الموضة.

واحتشد المتظاهرون في الشوارع المحيطة بالمتحف وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية واللافتات المناهضة لإسرائيل، مرددين شعارات تندد بالعدوان على غزة وتستنكر الدعم الأمريكي المتواصل لإسرائيل، وفق صحيفة “إكسبريس”. 

وحاول بعضهم تجاوز الحواجز التي نصبتها الشرطة لحماية مدخل المتحف، ما دفع عناصر شرطة نيويورك إلى التحرك لاحتواء الوضع، مستخدمة أدوات التفريق لمنع الاقتحام.

قابلهم أنصار إسرائيل

توافد عدد من المؤيدين لإسرائيل إلى المكان، وهم يلوحون بالأعلام الإسرائيلية ويرددون أنشودة "عام يسرائيل حاي" أي "شعب إسرائيل سيحيا"، في محاولة للتصدي للمسيرة الفلسطينية، ما تسبب بتوتر شديد ومواجهات لفظية مباشرة بين الطرفين، كادت أن تتطور إلى اشتباك ميداني واسع لولا تدخل الشرطة السريع.

واستحضرت مشاهد التوتر هذا العام ذكرى أحداث مشابهة وقعت عام 2024، حينما منعت قوات الأمن الأمريكية أكثر من ألف متظاهر من الوصول إلى المتحف خلال احتجاج مماثل تزامن مع حفل "ميت غالا". 

ويؤكد الناشطون أن ربط الموضة بالسياسة بات أمرًا لا مفر منه في ظل تصاعد الغضب الشعبي من استمرار الحرب في غزة.

تصاعد الغضب الشعبي

جاءت هذه الاحتجاجات في سياق موجة غضب متنامية في الأوساط الطلابية والحقوقية في الولايات المتحدة، على خلفية الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023 بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. 

وأدى تصاعد أعداد الضحايا، لا سيما بين المدنيين، إلى اندلاع مظاهرات ضخمة في عدة مدن أمريكية، خاصة في الحرم الجامعي لجامعات مرموقة مثل كولومبيا وييل. 

وتُعد هذه الحوادث مؤشراً واضحاً على تصاعد التحرك الشعبي الأمريكي ضد الدعم اللامحدود الذي تقدمه واشنطن لإسرائيل.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية