"العمل من أجل الإنسانية" تدين الغارات الإسرائيلية على مخيمات للنازحين في غزة

"العمل من أجل الإنسانية" تدين الغارات الإسرائيلية على مخيمات للنازحين في غزة
قصف مخيمات النازحين في غزة

 

أدانت منظمة العمل من أجل الإنسانية بشدة الهجوم الإسرائيلي الذي وقع، السبت، قرب مخيم الأمل 4 في دير البلح وسط قطاع غزة، والذي تديره المنظمة كموقع إيواء للنازحين.

وفق بيان للمنظمة وقع القصف نحو الساعة 3:30 مساءً، مستهدفًا البوابة الشرقية للأرض التي يحتضنها المخيم، وعلى بُعد لا يتجاوز 100 متر فقط من مدخله الرئيسي، وأسفر الهجوم عن استشهاد ثلاثة مدنيين، من بينهم أحد السكان النازحين في المخيم، وقريب لامرأة نازحة تقيم داخله، إلى جانب أحد أفراد العائلة المالكة للأرض التي أقيم عليها موقع النزوح.

وعدت المنظمة ما حدث ليس مجرد استهداف للمدنيين فحسب، بل هو اعتداء مباشر على البنية التحتية الإنسانية.

 وقالت في بيانها: "قصف المناطق التي تلجأ إليها العائلات بحثًا عن الأمان يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي، ويجب إدانته بأشد العبارات".

سكان المخيم يواجهون آثارًا نفسية 

رغم عدم تسجيل إصابات جسدية إضافية بين سكان المخيم الآخرين، حذّرت منظمة العمل من الأثر النفسي العميق والدائم على هؤلاء النازحين الذين يعيشون في ظروف إنسانية مأساوية أصلاً.

وأضافت المنظمة أنها تواصل تقديم الدعم النفسي والمساعدات الأساسية، وتعمل على ضمان سلامة فرقها الإنسانية وسكان المخيمات التي تديرها.

نداء عاجل لحماية المواقع الإنسانية

اختتمت منظمة العمل من أجل الإنسانية بيانها بتجديد دعوتها العاجلة إلى حماية المواقع الإنسانية وضمان الوصول الفوري وغير المُقيّد للمساعدات المنقذة للحياة إلى المتضررين في غزة.

وأكدت أن عملياتها ما زالت مستمرة رغم الخطر المتصاعد، وأن فرقها تراقب الوضع من كثب لضمان الاستجابة الإنسانية في الوقت المناسب.

تشهد غزة منذ أكتوبر 2023 موجات قصف عنيف خلفت عشرات آلاف الضحايا، وأجبرت أكثر من مليون فلسطيني على النزوح داخليًا، ومع تزايد الضربات قرب المراكز الصحية والتعليمية ومواقع الإيواء، تواجه المنظمات الإنسانية تحديات غير مسبوقة في تأمين الحماية والمساعدات للمدنيين، منظمة "العمل من أجل الإنسانية" هي واحدة من الجهات التي تدير مخيمات نزوح في غزة، وتقدم خدمات طارئة تشمل الغذاء، والرعاية الطبية، والدعم النفسي.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية