"صحة غزة": 81 شهيداً خلال 24 ساعة والحصيلة الإجمالية تتجاوز 56 ألفاً

"صحة غزة": 81 شهيداً خلال 24 ساعة والحصيلة الإجمالية تتجاوز 56 ألفاً
فلسطيني يبكي ضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة

كشفت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم السبت، في تقريرها الإحصائي اليومي حول أعداد الضحايا جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، أن مستشفيات غزة استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية، 81 شهيدًا و422 إصابة، في ظل ظروف إنسانية وطبية بالغة الصعوبة.

وأكد التقرير أن إجمالي حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع ارتفعت إلى 56,412 شهيدًا و133,054 إصابة منذ السابع من أكتوبر، فيما تستمر الأعداد بالارتفاع يوميًا، مع تواصل القصف وتدمير المناطق السكنية والبنى التحتية.

وأفادت الوزارة أيضًا بأن الحصيلة منذ استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية بتاريخ 18 مارس 2025، بلغت 6,089 شهيدًا و21,013 إصابة، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية المتجددة منذ ذلك التاريخ.

ضحايا تحت الركام

جددت وزارة الصحة تحذيرها من وجود أعداد غير معروفة من الشهداء والمصابين العالقين تحت أنقاض المنازل المدمرة وفي الطرقات، مشيرة إلى أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني عاجزة عن الوصول إليهم بسبب استمرار القصف والغارات الإسرائيلية، وانعدام الوسائل والمعدات اللازمة لعمليات الإنقاذ.

وفي سياق الأزمة، أفادت مصادر طبية فلسطينية، اليوم السبت، بوفاة 66 طفلاً في قطاع غزة نتيجة سوء التغذية والجوع، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الغذائية والطبية.

ضحايا الجوع من الأطفال

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية قولها إن “عدد ضحايا الجوع من الأطفال ارتفع إلى 66، مع تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، لا سيما في ظل النقص الحاد في الغذاء والماء والرعاية الصحية”.

وتُشير البيانات الرسمية إلى أن 17 مستشفى فقط من أصل 36 تعمل بشكل جزئي في القطاع، في حين لا توجد أية مستشفيات تعمل في شمال غزة أو مدينة رفح جنوباً، ما يعمق من الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت، صباح اليوم، أن نحو 112 طفلاً يُدخلون يومياً إلى المستشفيات في قطاع غزة لتلقي العلاج من سوء التغذية، منذ بداية العام الجاري.

يشهد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، عدوانًا عسكريًا غير مسبوق شنّته إسرائيل بعد عملية "طوفان الأقصى"، وخلفت الحرب كارثة إنسانية مركبة، راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب نزوح جماعي وتدمير ممنهج للمرافق الصحية والتعليمية.

وبينما أعلنت إسرائيل وقف إطلاق نار مؤقت في مارس 2024، عادت العمليات العسكرية بشكل أعنف في مارس 2025، ما أدى إلى تصاعد جديد في أعداد الشهداء والمصابين، وسط تحذيرات دولية من وقوع مجاعة وانهيار كامل للمنظومة الصحية في القطاع.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية