فرانشيسكا ألبانيز: صمت الإعلام على مقتل صحفيي غزة "عار"

فرانشيسكا ألبانيز: صمت الإعلام على مقتل صحفيي غزة "عار"
صحفي يحمل كاميرا زميله الشهيد في غزة

 

 

أعربت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، عن استيائها من صمت وسائل الإعلام الدولية إزاء استشهاد خمسة صحفيين فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف مستشفى ناصر جنوبي قطاع غزة، وأسفر عن استشهاد عشرين شخصاً.

وقالت ألبانيزي في منشور عبر منصة "إكس"، الاثنين، إن الكاميرا التي تركها أحد الصحفيين الشهداء بين الركام "يجب أن تُعرض يوماً في نصب تذكاري لضحايا الإبادة في غزة"، مشيرة إلى أن ما يجري يمثل إبادة جماعية تستهدف المدنيين والعاملين في القطاعات الإنسانية.

العار يلحق بكل الصحفيين

وأضافت المسؤولة الأممية أن "العار يلحق بكل الصحفيين الذين لم يبدوا أي رد فعل على مقتل زملائهم الفلسطينيين الشجعان، الذين ضحوا بحياتهم وهم يوثقون الجرائم في القطاع".

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفع عدد الصحفيين الذين فقدوا حياتهم منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023 إلى 246 صحفياً، بينهم ستة قُتلوا الاثنين، خمسة منهم في قصف مستشفى ناصر، وصحفي آخر في منطقة المواصي بخان يونس.

ويعد استهداف مستشفى ناصر ثاني هجوم دموي يتعرض له الصحفيون خلال أقل من شهر، بعدما قُتل ستة إعلاميين بينهم خمسة من قناة الجزيرة في العاشر من أغسطس الجاري.

استهداف القطاعات الحيوية

منذ اندلاع الحرب، يؤكد فلسطينيون ومنظمات حقوقية أن الجيش الإسرائيلي يتعمد استهداف القطاعات الحيوية في غزة، من مستشفيات وطواقم طبية وصحفية، إضافة إلى الدفاع المدني، رغم النداءات الدولية والأوروبية المتكررة بضرورة تحييدهم عن الصراع.

ووفق إحصاءات رسمية من وزارة الصحة في غزة، خلفت الحرب حتى الآن أكثر من 62 ألف شهيد و158 ألف جريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين، فيما تعصف بالقطاع أزمة إنسانية خانقة وصلت إلى حد المجاعة.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية