منذ وقف إطلاق النار.. اليونيسيف: مقتل ما لا يقل عن 67 طفلا في قطاع غزة برصاص إسرائيلي
منذ وقف إطلاق النار.. اليونيسيف: مقتل ما لا يقل عن 67 طفلا في قطاع غزة برصاص إسرائيلي
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” أن ما لا يقل عن 67 طفلا قتلوا في قطاع غزة برصاص الجيش الإسرائيلي منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في العاشر من أكتوبر الماضي.
وأكد المتحدث باسم المنظمة ريكاردو بيريس في مؤتمر صحفي عقد في جنيف الجمعة أن طفلين في المتوسط يقتلان كل يوم في قطاع غزة منذ دخول اتفاق وقف النار حيز التنفيذ، مشيرا إلى أن عشرات الأطفال أصيبوا أيضا خلال الفترة ذاتها، وفق وكالة رويترز.
خروقات متواصلة لاتفاق وقف النار
ورغم مرور أسابيع على القرار، تتواصل الخروقات الإسرائيلية للاتفاق وفق بيانات وزارة الصحة في قطاع غزة، حيث أسفرت الهجمات الإسرائيلية منذ العاشر من أكتوبر عن استشهاد 312 فلسطينيا وإصابة نحو 760 آخرين.
حصيلة كارثية في يوم الطفل العالمي
وفي سياق متصل، كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان صدر تزامنا مع يوم الطفل العالمي عن استشهاد أكثر من 20 ألف طفل منذ بداية حرب الإبادة على القطاع، وبحسب البيان، بلغ عدد الشهداء من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد أكثر من 1015 طفلا، بينما استشهد أكثر من 450 رضيعا ولدوا خلال الحرب ولم يمض وقت طويل على حياتهم.
استهداف ممنهج ومعاناة إنسانية واسعة
وأكد البيان أن غزة تشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي ما وصفه بحرب إبادة جماعية استهدفت الأطفال بشكل مباشر وممنهج، محولة القطاع إلى منطقة مدمرة يعيش فيها أكثر من مليون طفل تحت تهديد الموت والجوع والمرض والتهجير القسري.
أطفال تحت خطر الجوع والمرض
وتشير المعطيات الحكومية إلى أن أكثر من 650 ألف طفل يواجهون خطر الموت جوعا، بينما يحتاج آلاف الأطفال إلى إجلاء طبي عاجل، في حين يعيش عشرات الآلاف من الأيتام في ظروف قاسية تزيدها ندرة الخدمات الأساسية والانهيار شبه الكامل للبنية الصحية.
بدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر عام 2023 في أعقاب تصاعد التوترات، وشهدت منذ ذلك الحين موجات متلاحقة من العمليات العسكرية الثقيلة التي طالت المدنيين في مختلف مناطق القطاع، ومع استمرار الحصار ومنع المساعدات وغياب الأمن والغذاء والدواء، ارتفع عدد الشهداء إلى 69546 شهيدا، معظمهم من النساء والأطفال، بينما تجاوز عدد الجرحى 170833 مصابا، وتعد هذه الأرقام من بين الأعلى في تاريخ النزاعات الحديثة، وسط تحذيرات دولية متواصلة من انهيار الوضع الإنساني بشكل كامل إذا لم تتوقف العمليات العسكرية ويُسمح بدخول الإغاثة بشكل فوري وواسع.










