ترامب: 59 دولة ترغب في المشاركة ضمن القوة الدولية في غزة

ترامب: 59 دولة ترغب في المشاركة ضمن القوة الدولية في غزة
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - أرشيف

أكّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن 59 دولة أعلنت استعدادها للمشاركة في قوة دولية في قطاع غزة في إطار الجهود الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار وتوفير الحماية للمدنيين بعد سنوات من النزاع، وفق تصريحات نقلتها وكالة رويترز، اليوم الثلاثاء. 

جاءت هذه التصريحات في سياق حديث أوسع للرئيس الأمريكي عن الملفات الإقليمية، تضمنت إدانة لهجوم نفّذته عناصر يُعتقد انتماؤها لتنظيم داعش على قوات أمريكية في سوريا، مؤكداً أن واشنطن “سترد بقوة” على هذا الهجوم، في إشارة إلى نية إدارة ترامب الحفاظ على أمن قواتها والمنطقة. 

قوة دولية في غزة

وقال ترامب إن عدد الدول التي أبدت رغبتها في المشاركة ضمن قوة دولية في غزة وصل إلى 59 دولة، في خطوة تعكس استجابة دولية تتصاعد تدريجياً لدعوات إقامة آلية أمنية متعددة الجنسيات لحماية المدنيين بعد سنوات من الحرب، ودعم تنفيذ المرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته واشنطن. 

تأتي هذه المبادرة في ظل استمرار الجهود الأمريكية لحشد دعم دولي للحفاظ على التهدئة في غزة، بحسب مسؤولين أمريكيين تحدثوا مع رويترز، وسط مساعٍ لجمع أكبر عدد من الدول للإسهام بشكل رمزي أو عملي في هذه القوة. 

وأشار ترامب إلى أن المسؤولين الأمريكيين يجرون تحقيقات بشأن ما إذا كانت إسرائيل قد خرقت وقف إطلاق النار باغتيال قيادي في حركة حماس الأسبوع الماضي، ما أثار توتراً جديداً حول اتفاق التهدئة الهش في القطاع

تنفيذ بنود الاتفاق

تأتي هذه التصريحات في وقت يطالب فيه الكثير من المجتمع الدولي بضمان تنفيذ بنود اتفاق وقف القتال بشكل كامل، ومنها وقف العمليات العسكرية، وحماية المدنيين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وفي جانب آخر من تصريحاته، أشار ترامب إلى أنه تم الاقتراب من إنهاء الحرب في أوكرانيا وضرورة جمع موسكو وكييف على “رأي واحد”، في إشارة إلى استمرار الجهود الدبلوماسية لحل الصراع الأوروبي الممتد منذ سنوات. 

تأتي التصريحات الأمريكية الحالية في وقت تتجاذب فيه الأحداث في الشرق الأوسط، مع تحديات متعلقة بوقف إطلاق النار في غزة، والجماعات المتطرفة في سوريا، ومشاركة دولية متزايدة في ملفات الأمن والسلام، في حين تبقى التفاصيل النهائية لمشاركة الدول والأطر القانونية لهذه القوة الدولية في طور النقاش بين واشنطن وشركائها.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية