وفاة 13 شخصاً في حادث تسرب غاز بميناء العقبة الأردني وإصابة العشرات

كشف وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، فيصل الشبول، عن أن أعداد الوفيات جراء تسرّب غاز سام من صهريج في أحد موانئ العقبة بلغ 13 حالة وفاة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وقال "الشبول"، لقناة "المملكة" الأردنية، اليوم الثلاثاء، إن 130 شخصا لا يزالون قيد العلاج في مستشفيات العقبة، مشيرا إلى أنه "جرى تطهير مكان الحادثة".

وأضاف أن "العقبة أصبحت خالية تماما من الغاز المتسرب"، مشيرا إلى أن الحياة عادت لطبيعتها وعادت حركة الملاحة والعمل في الموانئ، باستثناء رصيف رقم (4) الذي وقعت فيه الحادثة، لإتاحة المجال للتأكد من سلامته بشكل نهائي.

من ناحيته، قال محافظ العقبة محمد الرفايعة، إن الحالات الموجودة داخل مستشفيات العقبة إثر حادثة سقوط صهريج الكلورين في ميناء العقبة، لا يوجد بينها أي حالة حرجة، بحسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا".

وأضاف "الرفايعة" في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، إن عدد الإصابات الموجودة حتى اليوم في المستشفيات انخفض إلى 139 إصابة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 13، بينهم 5 من جنسيات أجنبية، لافتا إلى أنه تم إخلاء حالتين عن طريق الإسعاف الجوي إلى العاصمة عمان.

وأشار إلى أن المستشفيات في العقبة والفرق الطبية التي وصلت من العاصمة عمان، ساهم في سرعة معالجة العديد من الإصابات التي أدخلت بعد الحادثة وتم تخريجها بعد الاطمئنان عليها.

وتفقد رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، صباح اليوم الثلاثاء، برفقة وزراء الداخلية والصحة والبيئة ومسؤولون في العقبة، موقع حادثة العقبة، واطمأن إلى أن الأمور أصبحت آمنة وتحت السيطرة، وعادت الحياة إلى طبيعتها في مدينة العقبة وموقع الحادثة.

وأكد رئيس الوزراء خلال جولته أن الحياة عادت إلى طبيعتها في مدينة العقبة، واستئناف حركة الموانئ والملاحة بشكل كامل مثلما يعمل المنفذ الحدودي بانتظام.

وشدد الخصاونة على أن الوضع العام في العقبة تحت السيطرة الكاملة، ولا توجد أي مخاطر من تركيزات لغاز الكلورين.

وأكد أن الحياة في العقبة آمنة تماما، وجميع الجهات المختصة أكدت سلامة الجو والهواء من أي آثار للغاز، مضيفا: "الحياة عادت لطبيعتها، ونحن نقف في هذا الصباح في موقع الحادث دون أية إجراءات أو احتياطات أو حتى ارتداء كمامات".