«الصحة العالمية» تطلق مبادرة لتعزيز الجاهزية للأوبئة المستقبلية
«الصحة العالمية» تطلق مبادرة لتعزيز الجاهزية للأوبئة المستقبلية
أعلنت منظمة الصحة العالمية (WHO) عن إطلاق مبادرة التأهب والقدرة على الصمود لمواجهة التهديدات الناشئة (PRET)، بهدف تعزيز استعداد الدول لمواجهة الأوبئة المحتملة.
ووفقا لبيان نشره موقع "ريليف ويب" التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم الأحد، اعتمدت المبادرة على نهج جديد يركز على طرق انتقال العدوى، مما يسهم في تحسين التخطيط والاستجابة للأمراض الوبائية.
واستندت المبادرة إلى أحدث الأدوات والتقنيات التي طُورت خلال جائحة كوفيد-19 وحالات الطوارئ الصحية العامة الأخرى، بهدف تعزيز التعلم المشترك واتخاذ إجراءات جماعية أكثر فاعلية.
الأوبئة التنفسية
حددت منظمة الصحة العالمية مسببات الأمراض التنفسية كأولوية رئيسية في المرحلة الأولى من مبادرة PRET، وطورت المنظمة الوحدة الأولى من الإطار الجديد تحت عنوان "التخطيط لمجابهة جوائح مسببات الأمراض التنفسية"، والتي تهدف إلى توجيه الجهود الوطنية والإقليمية والعالمية نحو تحسين خطط التأهب والاستجابة.
استهدفت هذه الوحدة الجهات المعنية بالتخطيط والاستجابة للأوبئة، بما يشمل الحكومات، والمنظمات الصحية، والجهات الفاعلة في مجال الصحة العامة، لضمان تنسيق الجهود وتعزيز التعاون الدولي.
واستضافت منظمة الصحة العالمية اجتماعًا عالميًا في جنيف، سويسرا، من 24 إلى 26 أبريل 2023، تحت عنوان "دعوة للعمل والتأهب لمجابهة الأوبئة التنفسية"، بمشاركة ممثلين من الدول الأعضاء والشركاء الدوليين وأمانة منظمة الصحة العالمية.
وشهد الاجتماع حضور أكثر من 120 مشاركًا، واشتمل على عروض تقديمية، وجلسات نقاشية، وتمارين استشرافية، وحلقات أسئلة وأجوبة.
استعرض المشاركون أفضل الممارسات العالمية، ووضعوا خريطة طريق واضحة لتنفيذ رؤية منظمة الصحة العالمية للتأهب للأوبئة التنفسية.
إطلاق نداء عالمي
أعلنت منظمة الصحة العالمية في 26 أبريل 2023 عن إطلاق مبادرة PRET رسميًا، إلى جانب دعوة عالمية لاتخاذ إجراءات حاسمة لتعزيز التأهب والاستجابة للأوبئة.
وحثت المنظمة الدول الأعضاء والشركاء الدوليين على الالتزام بالمبادرة، والعمل على تطبيق التدابير الوقائية وتحديث خطط الطوارئ، لضمان جاهزية النظام الصحي العالمي لمجابهة أي تهديدات وبائية مستقبلية.