دعوات لإضراب تحذيري في المستشفيات الألمانية بسبب نزاع الأجور
دعوات لإضراب تحذيري في المستشفيات الألمانية بسبب نزاع الأجور
دعت نقابة "فيردي" للعاملين في قطاع الخدمات إلى إضراب تحذيري واسع يوم الخميس المقبل، يشمل المستشفيات ومرافق الرعاية وخدمات الطوارئ التابعة للحكومة الاتحادية والمحليات، في ظل تصاعد الخلاف حول الأجور مع السلطات الألمانية.
وأعلنت النقابة، اليوم الاثنين، أن المرضى في المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية عليهم الاستعداد لمواجهة قيود على الخدمات الطبية خلال فترة الإضراب، الذي يهدف إلى الضغط على الحكومة الاتحادية والسلطات المحلية لتقديم عرض مُرضٍ في مفاوضات الأجور الجماعية.
تحسين ظروف العمل
وأوضحت سيلفيا بولر، عضو مجلس إدارة "فيردي"، أن العاملين في المستشفيات وخدمات الطوارئ يؤدون دورًا حيويًا في المجتمع يوميًا، إلا أن تقدير جهودهم لا ينعكس في عروض أصحاب العمل.
وانتقدت بولر موقف الحكومة والسلطات المحلية، مشيرة إلى أنها لم تقدم أي عرض خلال الجولة الثانية من المفاوضات في فبراير الماضي، بل طالبت بزيادة طفيفة في الأجور أو تثبيتها لمدة 36 شهرًا، ووصفت ذلك بأنه "استفزاز".
وتطالب النقابة برفع الأجور بنسبة 8%، على ألا تقل الزيادة عن 350 يورو شهريًا، مع مكافآت إضافية للعمل في الفترات المرهقة وغير الملائمة.
وتسعى "فيردي" إلى زيادة بدلات التدريب ورواتب المتدربين بمقدار 200 يورو شهريًا، بالإضافة إلى منحهم ثلاثة أيام عطلة إضافية سنويًا.
أرباب العمل يرفضون
ورفضت الحكومة الاتحادية والسلطات المحلية مطالب النقابة، معتبرة أنها غير قابلة للتمويل. ومن المقرر استئناف المفاوضات الجماعية للأجور في بوتسدام خلال الفترة من 14 إلى 16 مارس الجاري، وسط ترقب لما ستؤول إليه المباحثات بين الطرفين.