"أوشن فايكنغ" تنقذ 288 مهاجراً في البحر المتوسط
"أوشن فايكنغ" تنقذ 288 مهاجراً في البحر المتوسط
أنقذت السفينة الإنسانية "أوشن فايكنغ" التابعة لمنظمة "أس أو أس ميديتيرانيه" 71 شخصا في البحر المتوسط، في ثلاث عمليات منفصلة بين منطقة البحث والإنقاذ المالطية ونظيرتها الليبية. وبذلك، يرتفع عدد المهاجرين الموجودين على متنها إلى 288، ينتظرون تحديد ميناء آمن لإنزالهم.
نفذت سفينة "أوشن فايكنغ" التابعة لمنظمة "أس أو أس ميديتيرانيه" غير الحكومية عدة عمليات إنقاذ بين يومي الخميس 30 يونيو والجمعة الأول من يوليو، قبالة السواحل الليبية، لـ71 مهاجرا كانوا على متن قوارب عدة ويواجهون صعوبات ملاحية، وفق (مهاجر نيوز).
وشملت عمليات الإنقاذ ثلاثة قوارب، الأول كان قاربا خشبيا يحمل 49 مهاجرا تم رصده في المياه الدولية ليلة الخميس. لاحقا، استجاب طاقم السفينة لنداء استغاثة من قارب يحمل ثمانية أشخاص في منطقة البحث والإنقاذ المالطية. بعدها، تم إنقاذ المجموعة الثالثة، 14 مهاجرا كانوا على متن قارب خشبي في البحر، أبحروا قبل 48 ساعة.
عمليات متواصلة
ومنذ 24 يونيو، نفذت "أوشن فايكنغ" ست عمليات إنقاذ، من ضمنها العمليات الأخيرة، وبات على متنها حاليا 288 شخصا ينتظرون تحديد ميناء آمن لإنزالهم.
وكانت "أس أو أس ميديتيرانيه" قد أفادت بأنه يوم الاثنين 27 يونيو، أنقذت السفينة 66 شخصا كانوا على متن قارب مطاطي في منطقة البحث والإنقاذ المالطية. وفي اليوم السابق، أنقذت "أوشن فايكنغ" 75 شخصا في منطقة البحث والإنقاذ الليبية، كان من بينهم 34 قاصرا غير مصحوبين بذويهم وثمانية أطفال ورضيع يبلغ من العمر تسعة أشهر.
وفي مايو الماضي، نفذت "أوشن فايكنغ" مهمة إنقاذ لنحو 300 مهاجر، في منطقة وسط المتوسط، بينهم رضيع يبلغ من العمر ثلاثة أشهر وست نساء حوامل.. مع ذلك، كان على السفينة الانتظار في عرض البحر 10 أيام ريثما تلقت الموافقة لإنزالهم في صقلية.
ووفقا لإحصاءات منظمة الهجرة الدولية، بلغ عدد الغرقى والمفقودين في المتوسط العام الماضي 1,553 شخصا، في حين سجل منذ مطلع العام الجاري فقدان 748 شخصا في البحر.
وتتوقع دول البحر المتوسط الواقعة على الطرق الرئيسية للهجرة إلى أوروبا، وصول أكثر من 150 ألف مهاجر إليها هذا العام في الوقت الذي تهدد فيه أزمات الأغذية الناجمة عن حرب أوكرانيا بموجة هجرة جديدة خاصة من إفريقيا والشرق الأوسط.
وطبقاً لوكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وصل بالفعل 36400 من طالبي اللجوء والمهاجرين إلى الدول الخمس؛ إيطاليا وإسبانيا واليونان وقبرص ومالطا هذا العام مقابل 123318 في عام 2021.
ومع ذلك ما زالت الأعداد الإجمالية أقل بكثير من مثيلتها في عام 2015 عندما وصل أكثر من مليون مهاجر إلى الدول الخمس فرارا من الفقر والصراعات في إفريقيا والشرق الأوسط.