إطلاق سراح 7 أتراك بعد اعتقالهم عامين في ليبيا

أعلنت تركيا عن إطلاق سراح 7 من رعاياها في ليبيا بعد اعتقالهم، لمدة عامين في شرق البلاد.

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن المواطنين السبعة، كانوا محتجزين منذ نحو عامين في شرق ليبيا، وأسفرت جهود دبلوماسية مكثفة، عن إطلاق سراحهم.

وأشار البيان إلى أن المحتجزين السبعة، كانوا يعملون في مطاعم، موضحاً: “وضع مواطنينا كان -خلال هذه العملية- تحت الرقابة عن كثب من قبل سفارتنا في طرابلس وأجهزة استخباراتنا”.

وتعيش تركيا مرحلة تهدئة في سياستها الخارجية، حيث تسعى لفتح صفحة جديدة مع الدول العربية، وإدارة الخلاف حول بعض القضايا ومن بينها الملف الليبي.

وتراجع أنقرة في ما يبدو سياستها تجاه ليبيا، إذ كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، الماضي أن دفعة من المرتزقة الموالين لتركيا، غادروا الأراضي الليبية قادمين إلى سوريا، بعد توقف عملية الذهاب والإياب من وإلى ليبيا منذ 15 يوماً.

وأكدت مصادر المرصد أن الدفعة الجديدة غادرت دون إرسال بديل لها إلى الأراضي الليبية حتى اللحظة.

ومؤخراً، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ألفي مرتزق من بين 7 آلاف عنصر بليبيا، صدرت لهم أوامر بإعادتهم إلى سوريا.

وجددت تركيا تأكيدها بقاء قواتها في ليبيا، ورفض اعتبارها قوة أجنبية، مؤكدة أنها ستواصل دعمها للحكومة الشرعية من منطلق أن «ليبيا لليبيين».

وتواجه تركيا مطالب دولية بسحب قواتها، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف من المرتزقة السوريين، الذين أرسلتهم إلى ليبيا دعماً لحكومة الوفاق الوطني السابقة، برئاسة فائز السراج، التي وقعت معها في نوفمبر 2019 مذكرة تفاهم للتعاون العسكري والأمني، أرسلت بموجبه عناصر من قواتها المسلحة، وأكثر من 20 ألفاً من المرتزقة السوريين قامت بسحب جانب منهم، عقب اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا في أكتوبر من العام الماضي.