منظمة العمل الدولية: كورونا رفعت نسبة البطالة عالمياً لـ207 ملايين عاطل

أكّدت الأمم المتحدة، الاثنين، أن جائحة كورونا لا تزال تُلقي بثقلها على الوظائف وسوق العمل حول العالم، بحيث إن انتعاش السوق وعودة أرقامها إلى مستويات ما قبل تفشي الفيروس قد يتطلّب أعوامًا عديدة، بحسب وكالة فرانس برس.

وخفضت منظمة العمل الدولية توقعاتها بشأن انتعاش السوق خلال العام الجاري، لا سيما بسبب تأثير تفشي المتحورتين دلتا وأوميكرون على غالبية دول العالم، الأمر الذي ينعكس بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي.

وقال المدير العام لمنظمة العمل الدولية، غي رايدر، إنه بعد عامين على بدء الأزمة، لا تزال الآفاق ضعيفة، كما أن الطريق إلى التعافي من تأثيرات كورونا بطيء.

بطالة عالية

وقالت المنظمة، إنه لا تزال نسبة البطالة أعلى مما كانت عليه قبل تفشي جائحة كورونا، مقدرة وصول عدد العاطلين عن العمل إلى 207 ملايين شخص، مقابل 186 مليون عاطل عن العمل في عام 2019، ما قبل تفشي الجائحة، متوقعة أن تبقى مرتفعة حتى العام المقبل 2023.

وكشفت "منظمة العمل الدولية"، عن توقعها أن يبقى معدل النشاط العالمي الإجمالي أقل بـ1,2% من معدل عام 2019.

جائحة كورونا

وتسببت جائحة كورونا في وفاة نحو 5,5 مليون شخص حول العالم، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس، استناداً إلى مصادر رسمية، علماً بأن منظمة الصحة العالمية تقدر أن الحصيلة الفعلية أعلى بضعفين أو 3 أضعاف من الأرقام المعلنة.

وتم تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا نهاية عام 2019 في الصين، وفي 11 يناير 2020 أعلنت بكين رسمياً تسجيل أول وفاة من جراء التهاب رئوي لا نمطي أطلقت عليه لاحقا تسمية "كوفيد-19"، في مدينة ووهان التي تقع وسط البلاد.