رئيس الفيفا يطالب الحكام بوقف المباريات عند وقوع أعمال عنصرية

رئيس الفيفا يطالب الحكام بوقف المباريات عند وقوع أعمال عنصرية
رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" جياني إنفانتينو

أعلن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" جياني إنفانتينو، عن عزمه إنشاء فريق عمل وإدارة محددة، لتقديم توصيات لمواجهة التمييز والعنصرية في ملاعب كرة القدم، مشددًا على محاربته تلك الظاهرة بكل صرامة.

وحسب الموقع الرسمي للفيفا، حرص إنفانتينو على الالتقاء بالبرازيلي فينيسيوس جونيور، جناح فريق ريال مدريد الإسباني، الذي تعرض للعنصرية قبل نهاية منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم.

وقال إنفانتينو إن الفيفا ستنشئ فريق عمل مهامه تقديم توصيات محددة، وفينيسيوس سيكون له دور بارز في ذلك، بحسب ما ذكرت وكالة "سبوتنك" الروسية.

وأضاف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم: "نحن بحاجة إلى تحديد أسباب العنصرية في الملاعب أو على وسائل التواصل الاجتماعي".

وتابع: "نريد رصد من يقوم بالعنصرية في الملاعب وعلى وسائل التواصل الاجتماعي ونتخذ قرارات صارمة، إنهم مجرمون وعلينا أن نحاربهم، يجب أن يتم حظرهم من الملاعب في جميع أنحاء العالم، ونسعى لمقاضاتهم".

وأضاف إنفانتينو: "علينا أن نقول ذلك أمام السلطات في كل بلد.. العنصرية جريمة".

واستطرد: "عند وقوع أعمال عنصرية أو تمييز على أرض الملعب، يجب أن تتوقف المباراة، هذا كل شيء".

وأنهى رئيس الفيفا حديثه، قائلا: "يجب أن نكون صارمين وأن يكون للحكام هذه القدرة في المسابقات التي ينظمها الفيفا، لأن الرسالة يجب أن تكون مرئية وقوية جدًا، رسالة شديدة اللهجة.. إذا كان هناك عنصرية، فلا يوجد كرة قدم".

مكافحة العنصرية والتمييز

وتعمل الأمم المتحدة منذ تأسيسها على مكافحة العنصرية والتمييز على أساس اللون أو العرق أو الدين أو الجنس أو اللغة أو أي خصائص أخرى، وقد أطلقت الأمم المتحدة العديد من الحملات والمبادرات لمكافحة العنصرية والتمييز.

تعمل الأمم المتحدة أيضًا على تعزيز التعايش السلمي والتفاهم بين الشعوب والثقافات المختلفة، وتشجع على تبني قيم الاحترام والتسامح والتعايش السلمي بين الأفراد والمجتمعات.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أهمية التعليم باعتباره أقوى سلاح لمحاربة العنصرية وتجارة الرقيق، مشيرا إلى أن مشروع الاستعباد الشرير استمر لأكثر من 400 عام، وكان يمثل أكبر حركة هجرة قسرية في تاريخ البشرية.

وأشار إلى أن الخطاب العنصري الذي استخدم في الماضي لتبرير تجارة الرقيق غير الإنسانية، يتشابه مع ما يُستخدم في خطاب الكراهية الذي يعود للظهور من المنادين بتفوق العنصر الأبيض.


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية