منح جائزة رافتو لحقوق الإنسان لـ"الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال بفلسطين"

منح جائزة رافتو لحقوق الإنسان لـ"الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال بفلسطين"

حازت منظمة "الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فلسطين" الخميس، جائزة رافتو لحقوق الإنسان لجهودها للدفاع عن حقوق الفلسطينيين.

وقالت مؤسسة رافتو في بيان "لأكثر من ثلاثين عاما، قامت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال بالتحقيق في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ضد الأطفال وتوثيقها ومتابعتها، ومحاسبة السلطات الإسرائيلية والفلسطينية تبعا لمبادئ حقوق الإنسان العالمية".

وأكد البيان أنه "منذ عام 1967، أدت السيطرة العسكرية الإسرائيلية طويلة الأمد على الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، إلى حرمان الأطفال الفلسطينيين من طفولتهم وحقوقهم الإنسانية الأساسية"، وفق وكالة فرانس برس.

وأشارت المنظمة إلى الاعتقالات التعسفية ووجود نظامين قانونيين منفصلين تطبقهما إسرائيل في المنطقة ذاتها، فيخضع المستوطنون الإسرائيليون للنظام القانوني والجنائي، في حين يعيش الفلسطينيون في ظل القانون العسكري.

وتؤكد "الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فلسطين" على موقعها الإلكتروني أنه "كل عام، يتم احتجاز ما بين 500 إلى 700 طفل فلسطيني، بعضهم لا يتجاوز عمره 12 عامًا، ومحاكمتهم في نظام القضاء العسكري الإسرائيلي" بتهم غالبا ما تكون إلقاء الحجارة.

وفي أكتوبر 2021، صنّفت إسرائيل "الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فلسطين" و5 منظمات غير حكومية فلسطينية أخرى في الضفة الغربية "إرهابية"، معتبرةً أنها تشكل غطاءً لترويج وتمويل أنشطة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وفي الأراضي الفلسطينية، تعمل المنظمة ضد الزواج المبكر والعقاب البدني والعنف المنزلي.

والجائزة التي تحمل اسم المؤرخ والناشط في مجال حقوق الإنسان النرويجي ثورولف رافتو، سبق أن منحت لأربع شخصيات نالت لاحقا جائزة نوبل للسلام التي تمنح أيضا في النرويج: جوزيه راموس هورتا وكيم داي-جونغ وشيرين عبادي.

وقُتل 198 فلسطينيًا على الأقل منذ بداية العام الجاري في أعمال عنف مرتبطة بالنزاع الإسرائيلي الفلسطيني و27 إسرائيليًا وأوكرانيًا وإيطاليًا، حسب إحصاءات وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية.

القضية الفلسطينية

ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.

وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

يعيش في الضفة الغربية دون القدس الشرقية نحو 2.9 مليون فلسطيني، بالإضافة إلى أكثر من نصف مليون مستوطن يهودي في مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.

وفي حين تعتبر الدولة العبرية القدس بشطريها "عاصمتها الموحدة والأبدية"، يتطلّع الفلسطينيون لجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم الموعودة.

 

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية