إضراب جامعي واحتجاجات في 50 مدينة ألمانية للمطالبة بتحسين الأجور

إضراب جامعي واحتجاجات في 50 مدينة ألمانية للمطالبة بتحسين الأجور

ذكرت نقابة فيردي العمالية في ألمانيا أنه من المقرر أن ينظم موظفو الجامعات والطلاب في ألمانيا احتجاجا اليوم الاثنين، للمطالبة بتحسين الأجور.

وخطط المنظمون لفعاليات في أكثر من 50 مدينة، بما في ذلك هامبورج وهانوفر وكولونيا وفرانكفورت أم ماين وميونيخ ولايبزيج وبرلين، وفي بعض الحالات، ستكون هناك إضرابات تحذيرية طوال اليوم، وفق وكالة الأنباء الألمانية.

ودعا إلى تنظيم يوم الاحتجاج تحالف من نقابات عمالية ومجموعات إضراب وممثلي الطلاب ومنظمات التعليم العالي.

ووفقا لفيردي، فإن الهدف من الجولة الحالية من المفاوضات الجماعية لموظفي الدولة هو تأمين زيادات كبيرة في مرتبات موظفي الجامعة والتوصل لاتفاقية جماعية على مستوى البلاد للموظفين المساعدين والمدرسين.

يشار إلى أنه خلال مفاوضات الأجور في القطاع العام في الولايات الاتحادية الألمانية، والتي كانت جارية منذ نهاية أكتوبر، تطالب النقابات  بحد أدنى للزيادة قدره 500 يورو شهريا.

وقد رفض جانب أصحاب العمل هذه المطالب على اعتبار عدم إمكانية تحملها، وتريد النقابات مواصلة الضغط من خلال الإضرابات التحذيرية حتى إجراء الجولة الثالثة من المفاوضات في ديسمبر المقبل.

التضخم وغلاء المعيشة

تشهد دول أوروبا ارتفاع نسبة التضخم، حيث تسببت تداعيات الجائحة وما تلاها من أزمة الحرب الروسية في أوكرانيا في أزمات اقتصادية متعددة منها النقص في إمدادات الطاقة وعرقلة توريد المواد الغذائية الأساسية مثل القمح.

وارتفعت الأسعار بالفعل قبل الحرب، حيث أدى التعافي الاقتصادي العالمي من جائحة كوفيد-19 إلى طلب قوي من المستهلكين.

دفعت أسوأ أزمة غلاء معيشة تشهدها دول أوروبا العديد من السكان نحو مركز لتوزيع المساعدات الغذائية أو ما تعرف باسم بنوك الطعام لاستلام حصص توصف بأنها "إنقاذية"، فيما خرج آلاف المواطنين من مختلف الفئات في العديد من العواصم والمدن الأوروبية احتجاجا على ارتفاع تكاليف المعيشة والمطالبة بزيادة الأجور.

وأدى ارتفاع أسعار الوقود إلى تفاقم أزمة كلفة المعيشة للأسر، التي تعاني من ارتفاع فواتير الطاقة وأعلى معدل تضخم وخاصة التي لا يسمح دخلها بمواكبة التضخم وارتفاع الأسعار.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية