إيطاليا: وقف توريد الأسلحة لإسرائيل منذ بدء الحرب على غزة

إيطاليا: وقف توريد الأسلحة لإسرائيل منذ بدء الحرب على غزة
نائب رئيس الوزراء الإيطالي ووزير الخارجية أنطونيو تاجاني

 

قال نائب رئيس الوزراء الإيطالي ووزير الخارجية أنطونيو تاجاني إن إيطاليا أوقفت توريد الأسلحة إلى إسرائيل بعد تصاعد الصراع بينها وحركة حماس الفلسطينية.

وعلق تاجاني على تصريحات زعيم الحزب الديمقراطي الإيطالي المعارض إيلي شلاين، الذي دعا في وقت سابق الحكومة إلى وقف إمدادات الأسلحة إلى الشرق الأوسط، "خاصة إلى إسرائيل"، حتى لا تؤجج الصراعات الدائرة هناك.

وقال وزير الخارجية "لقد توقفت إيطاليا عن إرسال أي نوع من الأسلحة إلى إسرائيل منذ بداية حرب غزة.. لقد تم حظر كل شيء" وفق وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء.

وأوضح في مقابلة أجريت مع صحيفة كوتيديانو ناسيونالي الإيطالية: "بعد اندلاع الأعمال العدائية، أوقفنا جميع شحنات أنظمة الأسلحة والمعدات العسكرية من أي نوع".

وأضاف: «إذا طلبت الأمم المتحدة ذلك، فيمكن لإيطاليا نشر الجيش في غزة كجزء من قوة حفظ السلام في القطاع بقيادة دولة عربية، وفي هذه الأثناء، نحن بحاجة إلى إنهاء الحرب وإنشاء إدارة مؤقتة في غزة تحت رعاية الأمم المتحدة، وهي مهمة في رأيي يجب أن تقودها دولة عربية، وفي هذا السياق، إذا طُلب منا ذلك، فنحن على استعداد لنشر قواتنا العسكرية في مهمة لحفظ السلام».

العدوان على قطاع غزة

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 24 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 61 ألف جريح، إضافة إلى نحو 7 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم 520 من الضباط والجنود منهم 186 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.

في الأول من ديسمبر الماضي، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة مصرية قطرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية برغم الأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها القطاع والمطالبات الدولية والأممية بزيادة وتسهيل دخول المساعدات الإغاثية.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية