دول عربية تدين الهجوم الإرهابي في ضواحي موسكو

دول عربية تدين الهجوم الإرهابي في ضواحي موسكو

أدانت دول عربية حادث الانفجار وإطلاق النار الذي وقع بإحدى قاعات الحفلات الموسيقية قرب العاصمة الروسية موسكو.

ولقي ما لا يقل عن 93 شخصا مصرعهم وأصيب أكثر من 100 آخرين فيما يصفه جهاز الاستخبارات الداخلية الروسي -المعروف أيضا باسم جهاز الأمن الاتحادي "إف إس بي"- بأنه هجوم إرهابي على قاعة مناسبات بالقرب من موسكو، حسب ما ذكرت وكالة أنباء إنترفاكس.

وأدانت مصر "بأشد العبارات" في بيان صادر عن وزارة الخارجية الحادث، وأعربت حكومة وشعباً، عن "خالص تعازيها وصادق مواساتها لحكومة وشعب روسيا الصديقين في هذا المصاب الأليم ولأسر الضحايا، متمنية سرعة الشفاء لكافة المُصابين".

وأكدت مصر "إدانتها الشديدة ورفضها التام لكافة أشكال العنف والإرهاب"، معربة عن "تضامنها الكامل مع روسيا الاتحادية في هذا الظرف الدقيق".

من جانبها، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي المسلح بالقرب من موسكو.

وأكدت الوزارة "أهمية محاربة ومكافحة جميع أشكال التطرف والإرهاب معربة عن تمنيات المملكة لروسيا الاتحادية وشعبها الصديق الأمن والسلامة، والشفاء العاجل للمصابين".

وأدانت وزارة الخارجية الأردنية الهجوم المسلح وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة تضامن المملكة مع روسيا الاتحادية في هذا المصاب الأليم، ورفض المملكة واستنكارها المطلق لهذا الفعل الإرهابي الجبان.

كما أكد السفير القضاة، عدم وجود مواطنين أردنيين بين الضحايا أو المصابين.

وأعربت الدوحة عن إدانتها واستنكارها الشديدين لحادث إطلاق النار، وجددت وزارة الخارجية القطرية، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب.

وأعربت وزارة الخارجية الإماراتية، عن "استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي".

وأعربت وزارة الخارجية البحرينية عن "إدانة المملكة واستنكارها بشدة لحادث الهجوم الإرهابي في موسكو".

وأكدت الوزارة "موقفها الثابت والرافض لأعمال العنف والإرهاب بجميع صورها وأشكالها، كونها جرائم آثمة وتتنافى مع كل القيم والمبادئ الإنسانية والدينية".

وبعث الملك حمد بن عيسى آل خليفة برقية تعزية ومواساة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

كما أعربت وزارة الخارجية الكويتية، عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين للهجوم الإرهابي الذي استهدف أحد المجمعات التجارية في العاصمة الروسية موسكو، وراح ضحيته العشرات من القتلى والمصابين.

وقالت الخارجية في بيان لها: «الوزارة وإذ تؤكد على شجب دولة الكويت لهذا العمل الإرهابي ورفضها للعنف بكافة أشكاله، لتدعو المجتمع الدولي إلى الوقوف بوجه تلك الأعمال الإرهابية التي تستهدف المدنيين».

وأضافت أن دولة الكويت تتقدم بالتعازي والمواساة لذوي الضحايا ولروسيا الاتحادية حكومة وشعبا وتتمنى للمصابين الشفاء العاجل.

من جانبها، عبرت الرئاسة الفلسطينية عن إدانتها الشديدة واستنكارها للهجوم الإرهابي. وقدم الرئيس محمود عباس تعازيه للرئيس فلاديمير بوتين والشعب الروسي وعائلات الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.

وأكدت الرئاسة الفلسطينية مرة أخرى ثقتها بالقيادة الروسية وقدرتها على "تجاوز هذه المحنة وتوفير الأمن والاستقرار في روسيا الاتحادية".

ويعدّ هذا الهجوم الذي تبنّاه تنظيم داعش الإرهابي الأكثر حصدا للأرواح في موسكو منذ 10 سنوات على الأقلّ.

وأفاد الكرملين في بيان نقلته وكالات الأنباء الروسية بأن مدير جهاز الأمن الفيدرالي (إف إس بي) أبلغ الرئيس فلاديمير بوتين "بتوقيف 11 شخصا، بينهم 4 إرهابيين ضالعين مباشرة في الهجوم".

وجاء في البيان أن "مدير جهاز الأمن الفيدرالي ألكسندر بورتنيكوف أبلغ الرئيس بتوقيف 11 شخصا، من بينهم 4 إرهابيين متورطين في الهجوم الإرهابي على صالة كروكوس".

وأعلنت لجنة التحقيق الروسية التي تتولى مسؤولية التحقيق في الجرائم الكبرى السبت مقتل 93 شخصا على الأقل في الهجوم.

وكشفت لجنة التحقيق عبر "تلغرام" أن "الحصيلة ارتفعت إلى 93 قتيلا راهنا. ومن المتوقّع أن يستمرّ عدد القتلى في الارتفاع".

وأضافت أن هناك أشخاصا توفوا متأثرين بإصابتهم بأعيرة نارية ومن استنشاق الدخان بعدما اشتعلت النيران في المبنى الواقع في ضاحية كراسنوغورسك شمال موسكو.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية