مقتل 7 صحفيين في باكستان خلال النصف الأول من 2024

مقتل 7 صحفيين في باكستان خلال النصف الأول من 2024

قتل سبعة صحفيين في باكستان خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024، وهو رقم قياسي سنوي مع بقاء نصف عام على الموعد.

وكان الضحية الأحدث خليل جبران، الرئيس السابق لنادي الصحافة المحلي في إقليم خيبر بختونخوا، على الحدود مع أفغانستان، وقد توفي في حزيران عندما تعرضت السيارة التي كان يقودها لكمين نصبه رجلان أخرجاه من السيارة وأطلقا عليه النار عدة مرات.

وقال عادل جواد، الذي يعمل في منظمة تحقق في جرائم قتل الصحفيين، إن أربع حالات على الأقل من الحالات السبع -التي شملت صحفيين تقليديين ومراسلين مواطنين- من المرجح أن تكون مرتبطة بالعمل.

وقد وقعت معظم الوفيات في المدن والبلدات الصغيرة، حيث كان الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز صورة الصحفيين المحترفين وإعطاء منصة للصحفيين المواطنين أكثر وضوحا.

وقال جواد، إن الهجمات وقعت في سياق "الإفلات الواسع النطاق من العقاب" لمرتكبي الجرائم.

وقالت شبكة الحرية التي تدافع عن حريات الصحافة، إن 53 صحفيا قتلوا بسبب عملهم بين عامي 2012 و2022، وإنه خلال الفترة الزمنية نفسها انتهت حالتان فقط بمعاقبة الجناة.

وشهدت الصحافة الشعبية نمواً ملحوظاً في باكستان في السنوات الأخيرة، وذلك بفضل صعود وسائل الإعلام الاجتماعية والقيود المفروضة على الصحافة السائدة، وقد تولى عامة الناس مهمة تغطية تدهور حالة القانون والنظام والفساد في النخبة الحاكمة. 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية