مقتل أكثر من 40 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على خان يونس

مقتل أكثر من 40 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على خان يونس

قتل أكثر من 40 فلسطينيا في قطاع غزة بفعل القصف الإسرائيلي على مدينة خان يونس جنوب القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأضاف مراسل “روسيا اليوم”، أن "طائرات الاستطلاع والآليات العسكرية الإسرائيلية استهدفت عدة مرات محيط المركز الثقافي بمنطقة رميضه في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس".

كما استهدف القصف الإسرائيلي منزلا في قرية قيزان النجار بخان يونس، وقصفت المدفعية الإسرائيلية السطر الشرقي وحي الشيخ ناصر في المدينة.

وفي مدينة رفح، أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح طفيفة في استهداف إسرائيلي لعدد من المواطنين بالقرب من مستشفى الصليب الأحمر

وفي مدينة غزة، استهدف القصف الإسرائيلي منزلا بمنطقة الشاطئ جوار برج الوحدة غرب المدينة.

ووسط القطاع، وصل إلى مستشفى "شهداء الأقصى" في مدينة دير البلح 6 من الأسرى المفرج عنهم من قبل الجيش الإسرائيلي.

ومن جهتها قالت جمعية "الهلال الأحمر" الفلسطيني في غزة: "نقدم إسعافات أولية لأسرى أفرج عنهم الاحتلال من أمام حاجز كيسوفيم شرقي مدينة دير البلح". 

وأشار "الهلال الأحمر" إلى "خروج 7 مراكز تابعة للجمعية عن الخدمة بسبب إجراءات الاحتلال المتمثلة بأوامر الإخلاء القسري المتكررة واستهدافه مناطق النزوح".

من جهتها أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين ضمن بيان "أنها أسقطت طائرة صهيونية من نوع "كواد كابتر"" وقالت "سيطرنا عليها خلال تنفيذها مهام استخبارية في سماء مدينة رفح (جنوب القطاع)".

الحرب على قطاع غزة

اندلعت الحرب عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي، حيث قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف في الضفة الغربية.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 39 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 89 ألف جريح، إضافة إلى نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم أكثر من 600 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 6 آلاف جندي بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

هدنة مؤقتة

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.

في الأول من ديسمبر الماضي، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة مصرية قطرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها القطاع والمطالبات الدولية والأممية بزيادة وتسهيل دخول المساعدات الإغاثية.

وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة ورغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه مناطق مختلفة في القطاع منذ السابع من أكتوبر، مخلفا دمارا هائلا وخسائر بشرية كبيرة ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.




 


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية