«حكومة الموت».. عائلات الرهائن الإسرائيليين بغزة يتظاهرون أمام منزل نتنياهو
«حكومة الموت».. عائلات الرهائن الإسرائيليين بغزة يتظاهرون أمام منزل نتنياهو
نظمت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة مظاهرة احتجاجية، اليوم الاثنين، أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، احتجاجاً على عدم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الناطقة بالعبرية، أن المظاهرة شهدت مشاركة عدد من العائلات وأفراد آخرين، حيث رفع المشاركون لافتات تحمل شعارات مثل "حكومة الموت"، إلى جانب صور للرهائن المحتجزين، في تعبير واضح عن قلقهم ومعاناتهم.
وأعربت عائلات الرهائن عن استيائها من غياب التقدم في المفاوضات بشأن إطلاق سراح المحتجزين، مشيرةً إلى أنها طالبت الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية بزيادة الضغط على نتنياهو من أجل تحقيق صفقة تبادل.
وأفادت العائلات بأن السياسات الحالية لرئيس الوزراء الإسرائيلي تركت مصير المحتجزين معلقًا، مما أدى إلى شعورهم بالخطر المستمر، حيث اعتبروا أن عدم وجود خطة واضحة للإفراج عن الرهائن يعد بمثابة حكم بالإعدام عليهم.
توسيع العملية العسكرية
انتقدت العائلات أيضًا توسيع العملية العسكرية على الجبهة الشمالية مع لبنان، واعتبرت أن هذا التصعيد يشكل تهديدًا إضافيًا للرهائن في قطاع غزة.
وقال أحد المتحدثين باسم العائلات: "إن توسيع العملية العسكرية دون مفاوضات فعالة يُعرض حياة المحتجزين للخطر".
واعتبرت عائلات الرهائن، أن التركيز على الجبهة الشمالية يتجاهل الواقع المأساوي للرهائن المحتجزين في غزة، حيث يُعتبر عدم التوصل إلى صفقة تبادل أمرًا لا يمكن تحمله.
ضغوط نفسية واجتماعية
تأتي هذه المظاهرة في وقت حرج، حيث يعاني العديد من العائلات من ضغوط نفسية واجتماعية نتيجة عدم معرفة مصير أحبائهم.
أعربت بعض الأمهات عن مشاعر القلق والخوف من أن تُفقد عائلاتهم إلى الأبد، مشددةً على أهمية تحرك الحكومة بسرعة لوقف هذه المعاناة.
تسعى العائلات من خلال هذه الاحتجاجات إلى إيصال صوتها للمسؤولين الإسرائيليين، مع الأمل في أن يُحدث ضغطهم تغييرات في النهج المتبع، مما يسهل الوصول إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن.
وتحاول العائلات إبقاء قضية الرهائن في دائرة الضوء، آملةً أن تساهم هذه الجهود في إعادة الوعي بمأساتهم وضرورة التحرك لإنهاء معاناتهم.