«بسبب الحرب».. توزيع جوائز ألبير لوندر للصحافة في باريس بدلاً من بيروت
«بسبب الحرب».. توزيع جوائز ألبير لوندر للصحافة في باريس بدلاً من بيروت
أعلنت لجنة تحكيم جائزة ألبير لوندر للصحافة الفرنكوفونية عن إلغاء حفل توزيع مكافآتها لسنة 2024 الذي كان مقررًا إقامته في أكتوبر الجاري في بيروت، وتحديد موعد بديل في 4 ديسمبر لتنظيمه في باريس.
وجاء هذا الإعلان من الجمعية المنظمة للجائزة، الثلاثاء، حيث أوضحت الجمعية أن القرار جاء نتيجة التصعيد العسكري الذي يتعرض له لبنان خلال الأيام الماضية، وفق وكالة "فرانس برس".
وأعربت الجمعية المنظمة للجائزة عن رغبتها في أن تكون العاصمة اللبنانية بيروت مكانًا لإعلان الاختيار الأولي للملفات الصحفية، قائلة إن "تضامننا وصداقتنا واحترامنا يرافق بلدا قريبا جدا منا".
وأضافت الجمعية أن هذا القرار يعكس تقديرها لكل أولئك الذين يسهمون، من خلال التزامهم الصحفي، في إتاحة الفرصة لفهم الأحداث الجارية.
قائمة الفائزين
وأعلنت جمعية ألبير لوندر عن قائمة المقالات والأفلام والكتب التي تم اختيارها في نسخة العام الحالي 2024، حيث تلقّت 111 طلبًا للتنافس على الجائزة.
فاز الصحفي البلجيكي ويلسون فاش بجائزة الإعلام المكتوب لتقاريره حول أفغانستان وأوكرانيا ومحطة الحافلات في تل أبيب.
وفي فئة الإعلام المرئي، حصلت هيلين لام ترونغ على الجائزة عن فيلمها الوثائقي "داعش، الأطفال الأشباح".
جائزة ألبير لوندر للصحافة
تأسست جائزة ألبير لوندر عام 1933 تكريمًا للصحفي الفرنسي ألبير لوندر (1884-1932)، الذي يُعتبر رائدًا في كتابة الريبورتاجات الكبرى الحديثة.
تبلغ قيمة الجائزة النقدية لكل فائز خمسة آلاف يورو، على أن يكون الفائزون دون الحادية والأربعين.
منصة تهتم بقضايا حقوق الإنسان والأخبار والدراسات والتحليلات والأحداث السياسية والاقتصادية بشكل خاص وباقي المجالات بشكل عام.
