دعوات لاحتواء الكوارث.. باكستان تحيي ذكرى 87 ألف شخص قتلوا في زلزال عام 2005

دعوات لاحتواء الكوارث.. باكستان تحيي ذكرى 87 ألف شخص قتلوا في زلزال عام 2005

أحيت السلطات الباكستانية وعدد من أهالي الضحايا اليوم الثلاثاء، ذكرى مصرع أكثر من 87 ألف شخص جراء الزلزال الذي ضرب شمال شرق البلاد عام 2005 وخلف دمارا واسعا.

بنى تحتية مقاومة للزلازل

وأفادت شبكة "جيو نيوز" الباكستانية بأن الرئيس آصف علي زرداري ورئيس الوزراء شهباز شريف، شاركا في مراسم إحياء الذكرى التاسعة عشر للزلزال وقدما التحية لأرواح الضحايا، داعين إلى إنشاء بنى تحتية مقاومة للزلازل والتحسين من خطط احتواء الكوارث في باكستان التي تعد من بين أكثر البلدان عرضة للآثار المدمرة لتغير المناخ.

توعية المواطنين

كما أكد الرئيس زرداري ضرورة توعية المواطنين بشأن الاستعداد للكوارث والتعامل معها، مشيرا إلى أن مخاطر تغير المناخ التي تحيط بالبلاد في السنوات الأخيرة أضعفت من قدرتها على التعامل مع الكوارث الطبيعية.

وشهدت مقاطعتي "آزاد جامو وكشمير" و"خيبر بختنخوا" في باكستان زلزالا بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر في 8 من أكتوبر عام 2005، وأسفر عن مقتل أكثر من 87 ألف شخص في المقاطعتين.

وتتعرض باكستان للعديد من الكوارث الطبيعية جراء تغير المناخ من فيضانات وجفاف ما تسبب في قتل وتشريد آلاف المواطنين.

لا يوجد بلد محصن

وسبق أن حذَّر الأمين العام للأمم المتحدة، ​أنطونيو غوتيريش​، من أن "نصف البشرية يقع في منطقة الخطر، من جراء ​الفيضانات​ والجفاف الشديد والعواصف وحرائق الغابات​"، مؤكداً أنه "لا يوجد بلد محصن".

ويؤكد التقرير الأخير الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ الضرورة الملحة لمعالجة الآثار المكثفة لتغير المناخ وضمان التكيف والمرونة لدى الفئات الأكثر ضعفاً.

وتضاعف عدد الكوارث تقريبًا منذ عام 2000، بينما تضاعفت الخسائر الاقتصادية الناتجة بمعدل ثلاثة أضعاف، ويرجع ذلك أساسًا إلى تغير المناخ، وإذا لم يتم اتخاذ أي إجراء لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والملوثات الصناعية، فقد تكون هناك زيادة بنسبة 40% في عدد الكوارث بحلول عام 2030، وفقا لبيانات مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية