«فرانس برس»: تظاهرات تطالب بحماية الهندوس والأقليات في بنغلاديش
«فرانس برس»: تظاهرات تطالب بحماية الهندوس والأقليات في بنغلاديش
شهدت العاصمة البنغالية دكا مظاهرات شارك فيها مئات الأشخاص، مطالبين بحماية حقوق الهندوس والأقليات الأخرى التي تعاني سوء المعاملة منذ الإطاحة برئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة واجد.
مطالب المتظاهرين
طالب منظمو التظاهرة يوم السبت، الحكومة بسن قانون لحماية الأقليات، بالإضافة إلى ضمان حد أدنى من تمثيلها في الحكومة الجديدة. بحسب فرانس برس.
تأتي التظاهرات في وقت تصاعدت فيه التوترات بعد توجيه اتهامات بالتحريض على الفتنة ضد 19 شخصاً شاركوا في مسيرة حول حقوق الأقليات في مدينة شيتاغونغ الساحلية.
ويمثل الهندوس أكبر أقلية دينية في بنغلاديش ذات الغالبية المسلمة، حيث يشكلون نحو 8% من السكان.
تهديدات الجماعات المتطرفة
تشير التقارير إلى وقوع هجمات على أضرحة صوفية، ما يثير المخاوف من مسؤولية جماعات متطرفة عن هذه الاعتداءات، وفي الوقت نفسه، أعلن زعماء من مختلف الأقليات عزمهم على تنظيم مزيد من التظاهرات خلال الأسابيع المقبلة، للتأكيد على مطالبهم وحماية حقوقهم.
تصاعد التوترات بعد الإطاحة بحسينة
أثارت الإطاحة بحسينة واجد في انتفاضة طلابية في أغسطس الماضي سلسلة من الهجمات الانتقامية ضد الهندوس، الذين يُعتبرون من أنصار نظامها.
واعترفت الحكومة المؤقتة برئاسة محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل للسلام، بالهجمات ونددت بها، لكنها أرجعت الدوافع وراء تلك الهجمات إلى أسباب سياسية في معظمها، وليس إلى دوافع دينية.
انتهاكات حقوق الإنسان
وفرت الشيخة حسينة (77 عاماً) في أغسطس إلى الهند على وقع تظاهرات جماهيرية، حيث اتُهمت حكومتها بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك اغتيالات خارج نطاق القانون لآلاف المعارضين السياسيين خلال فترة حكمها التي استمرت خمسة عشر عاماً.