وزير الصحة الإثيوبي: تداعيات كارثية للنزاع في أمهرة على خدمات الرعاية وحقوق الأطفال

وزير الصحة الإثيوبي: تداعيات كارثية للنزاع في أمهرة على خدمات الرعاية وحقوق الأطفال
العنف المسلح في أمهرة

أكد وزير الصحة الإثيوبي أييلي تيشوم أن النزاع في أمهرة ثاني أكبر منطقة من حيث عدد السكان في إثيوبيا، له تداعيات كارثية على النظام الصحي.

تدهور خدمات الرعاية الصحية

وقال وزير الصحة خلال مؤتمر صحفي عقد الثلاثاء في أديس أبابا إن "تأثير النزاع على الخدمات الصحية والإنسانية كان كارثيا".

وتشهد المنطقة تمردا مسلحا منذ أكثر من عام ونصف عام.

وتابع "من ناحية، زاد الطلب على خدمات الرعاية الصحية، ومن ناحية أخرى تدهورت إمكانية الوصول إلى هذه الخدمات الأساسية بشكل كبير".

سوء التغذية الحاد

وأضاف الوزير أن السلطات سجلت "معدلات مقلقة من سوء التغذية الحاد، لا سيما بين الأطفال" وأن هذه "الأزمة أثرت بشكل غير متناسب على المهمشين لا سيما في المناطق النائية والريفية".

ووجه الوزير أييلي تيشوم نداء للشركاء والمجتمع الدولي ولإعادة بناء المستشفيات التي دمرت خلال النزاع.

حمل السلاح ضد الحكومة

وحملت مليشيات فانو الشعبية التقليدية "للدفاع عن النفس"، السلاح ضد الحكومة في أبريل 2023 في هذه المنطقة الشمالية التي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة.

واندلع النزاع مع إعلان السلطات الفيدرالية نيتها نزع سلاح مليشيات فانو وقوات الأمن الإقليمية في أمهرة، وفي أغسطس 2023، أعلنت الحكومة حالة الطوارئ في أمهرة وانتهى في يونيو.

في سبتمبر نشرت قوات فيدرالية في كل أنحاء المنطقة.

عنف وأزمات إنسانية

ويواجه الوضع الإنساني صعوبة بسبب الأوضاع الأمنية ولا سيما عمليات الخطف للحصول على فدية، الشائعة في هذه المنطقة.

بين يناير وأغسطس 2024، قُتل ثمانية من العاملين في المجال الإنساني في إثيوبيا بينهم ستة في منطقة أمهرة وحدها، وفقا لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا).

ومطلع نوفمبر، أعربت الولايات المتحدة عن "قلقها" من تزايد العنف في أمهرة، بينما دعت إلى "حوار سياسي لحل النزاعات الداخلية الأخرى في إثيوبيا".

وشهدت الدولة الواقعة في شرق إفريقيا ويبلغ عدد سكانها 120 مليون نسمة، حربا دامية بين القوات الفيدرالية والمتمردين في منطقة تيغراي الشمالية، بين نوفمبر 2020 ونوفمبر 2022.

منذ نوفمبر 2022، سكتت الأسلحة لكن النزاعات المسلحة مستمرة في منطقة أمهرة وفي أوروميا المنطقة الأكثر اكتظاظا في البلاد.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية