منظمة «كاريتاس»: الاحتياجات الإنسانية في إدلب «مُلحة» بعد رحيل الأسد
منظمة «كاريتاس»: الاحتياجات الإنسانية في إدلب «مُلحة» بعد رحيل الأسد
أعربت منظمة "كاريتاس الدولية" الإغاثية عن تفاؤلها إزاء إمكانية تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء سوريا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وقال المتحدث باسم المنظمة في مدينة فرايبورغ الألمانية في تصريحات صحفية الثلاثاء: "هناك عوز كبير في إدلب على وجه الخصوص، حيث يعيش العديد من النازحين داخليا في ظل أحلك الظروف".
إعادة النظر في العقوبات
وبدوره، قال مدير المنظمة -أوليفر مولر- إن هناك حاجة إلى إعادة بناء البنية التحتية لإمدادات المياه والطاقة، مطالبا بإعادة النظر في العقوبات الدولية المفروضة على سوريا، حتى يمكن جعل العمل الإنساني أكثر كفاءة، موضحا أن هذا من شأنه أن يجعل التحويلات المصرفية أسرع وأكثر أمانا للمنظمات غير الحكومية مثل كاريتاس.
حماية حقوق الإنسان
وذكرت "كاريتاس الدولية" أنه إلى جانب إعادة الإعمار، من المهم حماية حقوق الإنسان وضمان سلامة السكان المدنيين.
وبحسب البيانات يعتمد أكثر من 15 مليون شخص في سوريا على المساعدات الإنسانية.
وذكرت المنظمة أن 90% من السكان يعيشون تحت خط الفقر، وتدعم المنظمة -بحسب بياناتها- الأسر السورية داخل سوريا منذ سنوات بالتعاون مع شركاء محليين، على سبيل المثال من خلال إمدادهم بالمواد الغذائية ومنتجات النظافة والملابس والأغطية، وفي العام الماضي، ساعدت "كاريتاس الدولية" 7,4 مليون شخص من المعوزين حول العالم بمبلغ 110 ملايين يورو، بما في ذلك في أوكرانيا وقطاع غزة.
وجاء تنحي الرئيس السوري يوم الأحد الماضي بعد أسابيع من تصاعد العمليات العسكرية في البلاد، وسط مطالب دولية بضرورة إنهاء الصراع عبر حلول سياسية تحفظ وحدة وسلامة سوريا.