"الإحصاء الكيني": نقص الإمدادات الزراعية يدفع الأسعار للارتفاع
التضخم يقفز لأعلى مستوى منذ 8 أشهر
سجّل معدل التضخم السنوي في كينيا أعلى مستوى له خلال الأشهر الثمانية الأخيرة، مدفوعًا بارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية بسبب نقص الإمدادات الزراعية، وفقًا لما أعلنه مكتب الإحصاء الوطني الكيني في نيروبي.
وأوضح المكتب، في بيان رسمي، اليوم الأربعاء، عبر موقعه الإلكتروني، أن أسعار المستهلكين ارتفعت بنسبة 4.1% في أبريل مقارنة بـ3.6% في مارس الماضي، نتيجة نقص في المواد الغذائية الحيوية، وعلى رأسها الذرة والبطاطس والخضراوات الورقية، التي تشكل جزءًا أساسيًا من غذاء المواطنين، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
مؤشرات تضخم رئيسية
أظهرت بيانات المكتب كذلك أن معدل التضخم الأساسي -وهو المؤشر المعتمد من البنك المركزي في كينيا لقياس نمو الأسعار- بلغ 2.5% في أبريل، مقارنة بـ2.2% خلال شهر مارس، ما يعكس زيادة متواصلة في الضغوط السعرية على الاقتصاد المحلي.
وصرّح محافظ البنك المركزي، كاماو ثوجي، بأنه من المتوقع أن يلامس التضخم النطاق الأعلى للمعدل المستهدف من البنك، الذي يراوح بين 2.5% و7.5%، خلال الربع الثالث من العام الجاري، بعد أن ظل أقل من النسبة المتوسطة البالغة 5% منذ يونيو الماضي.
تقلبات في أسعار الغذاء
تُعد كينيا من الاقتصادات الرئيسية في شرق إفريقيا، وتُواجه بشكل دوري تقلبات في أسعار الغذاء نتيجة تغيّرات الطقس، وسلاسل التوريد، والظروف الزراعية غير المستقرة.
ويشكل الغذاء النسبة الكبرى من سلة الاستهلاك في كينيا، ما يجعل أي تغير طفيف في الأسعار يؤثر بشكل مباشر في مستويات المعيشة، خاصة للفئات ذات الدخل المحدود.
موضوعات ذات صلة
منصة تهتم بقضايا حقوق الإنسان والأخبار والدراسات والتحليلات والأحداث السياسية والاقتصادية بشكل خاص وباقي المجالات بشكل عام.
