انفجار في شمال غزة يُصيب 9 جنود إسرائيليين بينهم ضباط كبار

انفجار في شمال غزة يُصيب 9 جنود إسرائيليين بينهم ضباط كبار
عناصر من الجيش الإسرائيلي - أرشيف

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، عن إصابة 9 من جنوده بجراح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمالي قطاع غزة، في تطور ميداني خطِر أوردته وسائل إعلام عبرية. 

وأكدت وسائل الإعلام لعبرية، أن الانفجار أسفر عن إصابة قائد الكتيبة 6310 ونائبه في اللواء 252، وهما ضابطان أحدهما برتبة عقيد والآخر مقدم، ما يعكس حجم الخسائر البشرية في صفوف القوات البرية، وفق "روسيا اليوم".

بالتوازي مع ذلك، شهد حي الشجاعية شرقي غزة، فجر السبت، ما وصفته مصادر إعلامية إسرائيلية بـ"حدث أمني خطِر"، نجم عن هجوم نفذته المقاومة الفلسطينية ضد وحدة عسكرية إسرائيلية كانت متمركزة في المنطقة. 

ووفق المصادر ذاتها، اضطرت مروحيات عسكرية إلى التدخل لإجلاء عدد من المصابين من ساحة الحدث، ونُقلوا إلى مستشفى "تال هشومير" في وسط إسرائيل.

استهداف مركبة عسكرية

وأضافت وسائل الإعلام أن مركبة عسكرية إسرائيلية تعرضت أيضاً إلى استهداف بصاروخ مضاد للدروع أطلقته المقاومة، ما أدى إلى ارتفاع عدد المصابين بين صفوف الجنود. 

وأشارت إلى أن قوة الانفجار وتعقيد الوضع الميداني دفعا الجيش إلى استخدام المروحيات بشكل عاجل، كما تم إطلاق قذائف مدفعية على مواقع مفترضة للمقاومة داخل حي الشجاعية، في محاولة لاحتواء الحدث وتأمين انسحاب القوات.

ويأتي هذا التصعيد في وقت تشتد فيه المواجهات البرية في مناطق مختلفة من قطاع غزة، لا سيما الأحياء الشرقية من غزة المدينة، حيث تتركز عمليات عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق. 

وتخوض المقاومة الفلسطينية مواجهات عنيفة منذ عدة أيام في الشجاعية، استخدمت خلالها عبوات ناسفة وقذائف مضادة للدروع ضد التقدم البري.

أصداء داخل إسرائيل

ويثير تكرار استهداف الجنود والضباط البارزين في الميدان قلقاً واسعاً داخل الأوساط الأمنية والسياسية الإسرائيلية، خصوصاً مع اتساع رقعة العمليات البرية واتساع خسائر الجيش. 

وتُظهر هذه الحوادث الميدانية فعالية تكتيكات المقاومة في حرب العصابات، وصعوبة اختراق المناطق المكتظة والمعقدة كالشجاعية.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية