"تناول أبرز القضايا الحقوقية والإنسانية".. صدور العدد الـ(79) من النسخة الرقمية لـ"جسور بوست"
"تناول أبرز القضايا الحقوقية والإنسانية".. صدور العدد الـ(79) من النسخة الرقمية لـ"جسور بوست"
صدر العدد الـ(79) من النسخة الرقمية لصحيفة "جسور بوست"، المتخصصة في القضايا الحقوقية والإنسانية، اليوم الخميس، حيث تناول أبرز الأحداث التي شهدها الأسبوع الماضي في مناطق النزاع وأزمات حقوق الإنسان في العالم، إلى جانب تحليلات حول مسارات الأزمات والحلول الممكنة لها، وجاءت أبرز الموضوعات كالآتي:
استهل العدد الجديد من “جسور بوست” موضوعاته الحقوقية بتقرير حول انتهاكات ميليشيا الحوثي في اليمن بحق المدنيين وخصوصا النساء والأطفال، والذي جاء بعنوان "انتهاكات ميليشيا الحوثي".. فتيات وأطفال اليمن بين زواج قسري وعنف وتجنيد إجباري.
وجاء في التقرير أنه في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثيين شمالي اليمن، تتعرض النساء والفتيات، وحتى الأطفال الذكور، لانتهاكات مروّعة تتراوح بين تزويج القاصرات، والتجنيد الإجباري، والعنف الجنسي، وسط صمت مجتمعي وتقصير في المساءلة، مما يزيد من عمق المأساة الإنسانية في بلد مزقته الحرب منذ أكثر من عقد.
ووفق التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة حول العنف الجنسي المرتبط بالصراعات، فقد تم توثيق 11 حالة اغتصاب وعنف جنسي طالت ستة فتيان وخمس فتيات خلال عام 2024، لكن الأمم المتحدة تؤكد أن هذه الأرقام تمثل جزءًا ضئيلًا من الواقع، في ظل الخوف من الوصمة الاجتماعية وانتقام الجناة.
سجينات بمواجهة "الوصم المجتمعي"
وتناول العدد الجديد من "جسور بوست"، تقريرا حول مواجهة السجينات في المغرب للوصم الاجتماعي، والذي جاء بعنوان. “الحرية المنقوصة.. سجينات المغرب في مواجهة الوصم المجتمعي بعد الإفراج".
وجاء في التقرير أنه لم تنتهِ معاناة النساء المغربيات عند مغادرتهن أسوار السجن، بل تبدأ رحلة جديدة قد تكون أقسى من العقوبة نفسها، فبينما تمنح القوانين لهن حرية قانونية، يبقى المجتمع مسرحاً لمحاكمة صامتة لا تنتهي، حيث تحكم النظرات والأحكام المسبقة على كل خطوة، وتحوّل الحرية إلى تجربة منقوصة مليئة بالوصم والعزلة.
وأظهرت بيانات المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أن عدد السجينات في المغرب بلغ سنة 2024 نحو 1816 امرأة، منهن 1574 داخل المؤسسات السجنية، أي ما يمثل 2.5% من مجموع السجناء، وتشكل النساء نحو 4% من السجناء الجدد سنوياً.
شبكات أمان تحت النار
كما تناول العدد الجديد، تقريرا حول الناجيات من العنف بالسودان، والذي جاء بعنوان: شبكات أمان تحت النار.. كيف تدعم الأمم المتحدة الناجيات من العنف بالسودان؟
وجاء في التقرير أنه لم تكن الشابة التي همست كلمة "اغتُصبت" لليلى بكر سوى وجه واحد لمحنة واسعة تتقاطع فيها الحرب مع الجوع والانهيار الصحي. في السودان، حيث تتشابك خطوط النار من العاصمة إلى دارفور وكردفان والشرق، تتحول أجساد النساء والفتيات إلى ساحات حرب صامتة.
وتشير أحدث التقديرات الأممية إلى أن عدد الأشخاص المعرّضين للعنف القائم على النوع الاجتماعي في السودان تضاعف إلى أكثر من ثلاثة أضعاف منذ أبريل 2023، ليتجاوز اثني عشر مليون شخص، معظمهم نساء وفتيات، وهذا الارتفاع يعكس ليس فقط اتساع رقعة العنف المسلح، بل أيضاً انهيار أنظمة الحماية الرسمية وغير الرسمية في مجتمعات نزح فيها الملايين وتفككت فيها سبل العيش.
أهوال في قطاع غزة
وتناول العدد الجديد من "جسور بوست"، قصة الطبيب يونس الذي روى كيف رأى الأهوال في قطاع غزة خلال فترة بقائه بين المدنيين لتقديم الخدمات الطبية للمصابين نتيجة العدوان الإسرائيلي على القطاع.. وجاء التقرير تحت عنوان: بين الانفجارات واللقاحات.. د. يونس طبيب يحارب من أجل حياة الأطفال في غزة.
وجاء في التقرير أن الدكتور يونس عوض الله، طبيب الأطفال في قطاع غزة الذي شارف على السبعين، يؤمن بأن العمل الإنساني لا يعرف التقاعد. بعد رحلة امتدت 43 عاماً بين السعودية وفلسطين ومنظمة اليونيسف، أعلن تقاعده في نهاية 2021، لكنه سرعان ما عاد إلى الميدان، مدفوعاً بصرخة داخلية لم يستطع إسكاتها، حين هدد شلل الأطفال أطفال غزة من جديد.
ووصف الدكتور يونس، عودته بأنها "رسالة وفاء" للمهنة وللطفولة الغزية التي طالما حمل همّها، لم يعد لأنه مضطر، بل لأنه آمن أن خبرته يمكن أن تصنع الفرق حين تتقاذف القنابل أرواح الصغار، وفق موقع أخبار الأمم المتحدة.
كريستوس كريستو
وخصص العدد الجديد من "جسور بوست"، شخصية هذا الأسبوع للطبيب اليوناني كريستوس كريستو، الرئيس التنفيذي لمنظمة أطباء بلا حدود، والتي تأسست عام 1971 في العاصمة الفرنسية باريس على يدّ مجموعة من الصحفيين والأطبّاء لتصبح اليوم حركة عالمية تضمّ أكثر من 67,000 شخصٍ تربط بينهم الإنسانية.
انضم الدكتور كريستو إلى منظمة أطباء بلا حدود عام 2002، وشغل منذ ذلك الحين عدة مناصب كانت مهمته الأولى في اليونان كطبيب ميداني، حيث عمل مع المهاجرين واللاجئين. ثم عمل طبيبًا في مشروع لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز في زامبيا عامي 2004 و2005.
وتناول العدد العديد من التقارير والموضوعات الحقوقية المهمة في المنطقة العربية والعالم، التي حدثت خلال الأسبوع المنقضي.
وللاطلاع على كل ما جاء في العدد الجديد اضغط هنا.