الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بتحقيق شفاف في قصف مستشفى غزة

الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بتحقيق شفاف في قصف مستشفى غزة
قصف إسرائيلي على غزة- أرشيف

أثار القصف الإسرائيلي الذي استهدف مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة موجة غضب دولية بعد أن أسفر عن استشهاد 20 شخصًا بينهم خمسة صحفيين. 

وشددت الأمم المتحدة على ضرورة أن يفضي التحقيق الذي أعلنت إسرائيل فتحه إلى نتائج واضحة وإحقاق العدالة، وليس الاكتفاء بوعود شكلية، بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس"، اليوم الأربعاء.

وأكد المتحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان، ثمين الخيطان، في جنيف أن تكرار استهداف الصحفيين في غزة يطرح "الكثير والكثير من الأسئلة". 

وأضاف: "سبق للسلطات الإسرائيلية أن أعلنت فتح تحقيقات في أعمال قتل مشابهة، لكننا لم نرَ نتائج أو إجراءات محاسبة بعد. نحن نطالب بالمحاسبة والعدالة".

الصحفيون في مرمى النيران

بحسب الأمم المتحدة، فقد استشهد 247 صحفيا على الأقل منذ بداية الحرب في غزة في أكتوبر 2023، ما يثير قلقًا عميقًا بشأن سلامة الإعلاميين الذين يمثلون عيون وآذان العالم. 

ونعت مؤسسات إعلامية بارزة مثل رويترز، وأسوشيتد برس، والجزيرة الصحفيين الذين فقدوا حياتهم خلال القصف الأخير.

وتشير التقارير الميدانية إلى أن القصف تضمن غارتين متتاليتين على مجمع ناصر الطبي، الأولى أودت بحياة أحد الصحفيين، بينما أسفرت الثانية عن استشهاد ثلاثة آخرين بينهم صحفية. 

سيناريو صادم للضربة

اعتبرت المفوضية هذا السيناريو "صادمًا وغير مقبول"، مشددة على وجوب التحقيق فيما إذا كان القصف يرقى إلى ما يُعرف بـ"الضربة المزدوجة" التي تستهدف المُسعفين والمدنيين بعد الضربة الأولى.

وأوضح الخيطان أن مسؤولية إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، هي إجراء تحقيق شامل وشفاف ومستقل في استشهاد المدنيين، بمن فيهم الصحفيون، وضمان المحاسبة ومنع تكرار مثل هذه الانتهاكات.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية